رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

معرض لبلاستيك الشواطىء

◀ نهاد صالح
«ترك لنا أجدادنا الفراعنة الأهرامات والآثار العظيمة، ويبدو أننا سنترك لأبنائنا القمامة والنفايات والمخلفات البلاستيكية.. حتى يقولوا بعد 500 سنة إن آباءنا تَرَكُوا لنا نفايات بلاستيكية»!

هذا ما قالته منار رمضان المرشدة بمكتبة الإسكندرية، خلال معرض ضم مجموعة من النفايات البلاستيكية، التى تم جمعها من شواطئ الإسكندرية ومرسى علم وشرم الشيخ، عبارة عن نفايات السلع المستخدمة فى حياتنا اليومية كالنعال والأحذية والكثير من الأكياس البلاستيكية الطافية على سطح الماء.وضم المعرض - الذى حمل اسم «البحر.. المحطة الأخيرة» - صورا للكائنات البحرية والطيور التى تتأثر بهذه المواد البلاستيكية، والتى تؤدى إلى إنهاء حياتها.وخلال التجول بالمعرض - الذى تصدره «كوم كبير من النفايات»، التى تم استخراجها من البحار المصرية - كشفت الصور والملصقات أن هناك أرقاما مفزعة، إذ لم نتصور فى يوم من الأيام أن زجاجة المياه الفارغة ستصبح تراثا لأبنائنا لأنها تتحلل بعد 450 عاما! وأن هناك أكثر من 6٫4 مليون طن من القمامة تصل إلى البحار، والمحيطات سنويا.


كما يوجد ما يقرب من 150 مليون طن من النفايات، علما بأن البلاستيك غير قابل للتحلل وتحتاج قارورة البلاستيك للتحلل فى البحار إلى 450 سنة تقريبا، و80%من النفايات تصل إلى البحار والمحيطات من البر، ومليون من الطيور البحرية، ومائة ألف من الثدييات والسلاحف البحرية تموت سنويا من التلوث.


وأخيرا تتسبب النفايات البلاستيكية فى البحار والمحيطات بأضرار تصل قيمتها إلى 13 مليار دولار سنويا، وكلها أرقام مخيفة ومفزعة عن البلاستيك فى حياتنا اليومية، رصدها مركز درب 1718 للثقافة والفنون مع مؤسسة دروسوس بمصر، بالمعرض، الذى أقيم بمكتبة الإسكندرية، لحث الرأى العام على استخدام البلاستيك بطريقة أكثر وعيا بقدر الإمكان، إذ جاءت الفكرة من قبل المتحف السويسرى للتصميم فى زيوريخ.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق