كما أن بعض الطلاب اعتدوا على مراقب لجنة الامتحانات وأن معلما طارد إحدى زميلاته حتى دورة المياه، ومما زاد الطين بلة ما تداوله أخيرا من بلطجة داخل حرم جامعة المنيا! بقيام مدرس بكلية الطب هناك بالاعتداء بالضرب على موظفة بكلية الهندسة ارضاء لزوجته، كما استعانت احدى المدرسات بكلية التربية النوعية بالمنيا بالبلطجية للتعدى بالضرب على احدى زميلاتها التى سبقتها فى الترقية الى رتبة أعلي، فأين ذهبت الأخلاق؟ وأين ذهب المعلم الذى كنا نقول عنه «قف للمعلم وفه التبجيلا.. كاد المعلم أن يكون رسولا». وقانا الله من أمثال هؤلاء ونطلب أن تعود مدارسنا ومعاهدنا وجامعاتنا وجميع مؤسساتنا الى سابق عهدها من التحلى بالخلق الرفيع والفضائل السامية.
محاسب ـ مظهر نجيب عبدالشهيد
وكيل أول بجهاز المحاسبات سابقا