وكذلك «التكاتك» وحوادثها التى لا تنتهي، بما فيها التعدى على زبائن إذا لم يرضخوا لابتزازات سائقيها كل ذلك ونحن غارقون فى سبات عميق من هذه المشكلات، تحت التبرير الواهى الفكاهى الشهير: «اتركوهم، إنهم يفتحون بيوتا ولهم أسر وعيال يؤكلونهم» مع أن التكاتك والموتوسيكلات، فى بداية الأمر ونهايته بؤر إجرامية للبلطجة وتدخين وتجارة البانجو «عينى عينك».
الا تستطيع الشرطة لم «كل» هذه الموتوسيكلات والتكاتك وإبادتها مرة واحدة وتطهير البلاد منها، والضرب بيد من حديد على كل من يحاول إجازتها بأى وسيلة من الوسائل.. هل فى ذلك صعوبة، أم سنظل نهذى إلى أبد الآبدين، والسقوط فى نهاية الأمر تحت عجلاتها!!!
د. محمود أبوالنصر جادالله
مستشفى دسوق