وقد ظهر ذلك جليا من خلال التدريب المشترك مع دولة الامارات العربية سهام الحق، والتدريب الجوى مع البحرين واليونان، واخيرا التدريب البحرى المشترك مع روسيا، والتى تعد من المدارس البحرية القوية، نظرا لما تمتلكه من خبرة قتالية عالية فى المجال البحري، وامتلاكها تكنولوجيا تسليحية عالية .
ان المناورات المشتركة تفتح مجالات من جديدة لصقل عناصر القوات المسلحة والاطلاع على مدارس مختلفة وفى ظروف خاصة مما يعود بالنفع على القوات المسلحة المصرية.
بالاضافة الى ذلك فان مشاركة القوات الصديقة والشقيقة فى تدريبات عسكرية مع الجانب المصرى هو اعتراف حقيقى بأن القوات المسلحة المصرية بافرعها المختلفة دليل على قدرتها القتالية العالية وامتلاكها احدث اساليب القتال، بل ان تلك الدول تستفيد كثيرا من التدريب مع الجانب المصرى .
على صعيد التعاون العسكرى والأمنى ونقل وتبادل الخبرات بين القوات المسلحة لكلا البلدين فى العديد من المجالات .