رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

المعرض العـــــام وعلاقة الفن بالمجتمع

ماهر بدر
عرس مصر الفنى السنوى الذى تم الإحتفال والإحتفاء به بقصر الفنون بدار الأوبرا المصرية فى دورته السابعة والثلاثين انطلقت فعاليات اهم واكبر معرض للحركة التشكيلية بمصر والوطن العربى

 وبحضور وزير الثقافة الدكتور عبدالواحد النبوى ونقيب التشكيلين ورئيس قطاع الفنون التشكيلية الدكتور حمدى ابو المعاطى ولفيف من رموز ورواد الفن التشكيلى والمشاركين وجموع جماهير المعرض وحرصا منا على نقل ما يجوب بالمعرض والوقوف على التوازى مع اهداف المعرض للوصول للهدف وهو الأرتفاع برفعة وحضارة مصر فنيا وتشكيليا لزم علينا نقل كل اللآراء والنقد البناء لما يقدمه هذا المعرض كل عام وعن اختيارات الأعمال وتقيم اللوحات ومدى صلاحياتها وجودة المنتج المقدم كانت الكلمة للدكتور شاكر عبدالحميد رئيس اللجنة المنظمة للمعرض العام والتى تكونت من كل من الدكتور إبراهيم الدسوقى والفنان الدكتور عبدالغفار شديد والفنان الدكتور محفوظ صليب والفنان الدكتور مصطفى عبد المعطى والفنان الدكتور ياسر منجى والفنان محمد طلعت قومسير المعرض والفنان أحمد مصطفى أمين قومسير مساعد والسيد محمد عبدالفتاح عبدالله أمين اللجنة وتحدث عن تصحيح الإضطراب الزمنى الذى شاهده المعرض على مر سنوات عدة نتيجة الإضطرابات السياسية ليدفع بالحركة التشكيلية المعاصرة ليكون لدينا تصور معاصر خاص يبنى حيوية جديدة على جميع قضايانا الفنية المطروحة وبلورتها وذلك من خلال معايير القيمة العالية للمنتج الفنى وتميزة ليواكب روح الثورة والتجديد. وأيضا ليجيب على السؤال الذى يدور بعقولنا جميعا حول «علاقة الفن بالمجتمع» وبالرغم من ذلك كانت هناك أراء مغايرة لبعض الفنانين والنقاد الذين لم يسعهم المشاركة بالمعرض هذا العام ألا أنهم أتفقوا على أن هناك لوحات بالمعرض لم تكن على مستوى أختيارها لأكبر حدث تشكيلى وأنها خلت من المضامين والأفكار معتمدة فقط على الشكل الجمالى هدفا للبيع وليس مساهمة أو إضافة لهدف المعرض حيث منها من أستغرق فى قضايا محلية فقط دون القضايا العربية والعالمية التى هى المؤثر الأول فى الإنعكاس على قضايانا المحلية فضلا عن وجود أسماء مكررة كل عام ولا نعرف السبب او المعيار الحقيقى إلا المجاملات والشللية ليس إلا. وإحتراما لهم ولرغبتهم لم ننشر أسمائهم لأنهم حرصا على ألا يفسر نقدهم خلافا وليس إختلافا يصبون لمصلحة واحدة وهى الارتقاء بالذوق العام والى الأفضل دائما لتفادى الأخطاء وتصحيحها بالمعرض القادم لرفعة وإعلاء شأن الوطن من خلال مؤسساته وقطاعاته الفنية كانت أو غيرها.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق