ويتلخص الفكر فى طرح مجموعة من العرائس متنوعة فى العرق والمظهر الخارجى، ومن ذوات الإعاقة الواضحة في محاولة لخلق تنوع في لعب الأطفال المتوفرة فى الأسواق، وذلك -باستخدم طابعات جديدة ثلاثية الأبعاد- لتكون الأولى من نوعها فى العالم.
وتأتى كل العرائس بأنواع مختلفة من الإعاقة مثل الوحمات أوالندبات أو ضعف البصر، أومزودة بعصا المشي والنظارة، وأخرى ترتدي سماعتين للأذن، وأخرى ترفع إشارة "أنا أحبك " بلغة الإشارة الأمريكية.
كما توفر أيضا خصائص أخرى إضافية للعرائس مثل أنبوب السمع، وأنابيب المعدة، والكلاب المرشدة «الطفل الكفيف» وغيرها.. وقد كشفت الشركة أيضا أنها بصدد تصميم كرسي متحرك للعروسة في وقت قريب، كما تخطط لإمكانية تصنيع عرائس بالطلب، وبهذه الطريقة سيكون للآباء القدرة على تصنيع عروسة تحاكى نفس العيب الخلقى الموجود لدى طفلهم.
وأعلنت الشركة أنها استوحت الفكرة من الحملة التى أنشأتها على الفيسبوك من أثنين من الأمهات الصم، والتى انتشرت بشكل كبير بعد نشر صور للإضافات التى قامت بها كثير من الأمهات لتكون العرائس أكثرملاءمة لأولادهن المرضى، ووصل عدد المنضمين لهن إلى 50 ألف شخص خلال عدة أيام ثم قامت إحدى الأمهات بالتواصل مع الشركة لبحث إمكانية تحقيق هذا الحلم وتحويله إلى حقيقة، كما دعت هذه الحملة كبرى شركات تصنيع الألعاب إلى الانضمام لها وإنتاج عرائس تحاكى واقع 770 ألف طفل معاق فى المملكة المتحدة.
وصرح ماثيو ويغينز الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا فى " إنه أمر رائع أن تكون لدينا القدرة على تصميم وتصنيع هذه النماذج التى تستجيب لحاجة كثير من الأطفال المعاقين وهو ما لا تقدمه شركات اللعب التقليدية، وأضاف نحن نأمل أن نجعل هؤلاء الأطفال وآباءهم سعداء بشكل حقيقى".