وقد شددت الشرطة الألمانية إجراءات الأمن، استعدادا لانعقاد القمة، وتتوقع الشرطة مشاركة نحو عشرة آلاف شخص في مظاهرة ضخمة بالمنطقة المحيطة للقمة، قبيل انعقادها، والتي ستستمر اليوم وغدا.
ويناقش رؤساء دول وحكومات الدول الصناعية السبع السياسات الخارجية والأمن والتنمية. وقالت الحكومة الألمانية، التي تستضيف المؤتمر، إن الزعماء سيناقشون، أيضا، المناخ وحماية البيئة وقضايا الصحة والتجارة وتمكين المرأة. من جانبها، طالبت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل، مجموعة الدول الصناعية السبع الكبري بالتزام واضح تجاه الهدف الخاص بخفض ارتفاع درجة الحرارة درجتين مئويتين مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية.
وفي رسالتها الأسبوعية، قالت "ميركل"، إن مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ، المزمع عقده في العاصمة الفرنسية باريس، ستكون له مصداقية فقط في حال "إذا حافظنا بالفعل علي الهدف المتفق عليه في كوبنهاجن".
وقالت "ميركل" إنها تنتظر التزاما من جانب قمة السبع بصندوق تمويل حماية المناخ، والمزمع إنشاؤه اعتبارا من ٢٠٢٠ بمئات المليارات، مضيفة أن ألمانيا كانت قد أعلنت قبل قمة السبع أنها تعتزم مضاعفة تمويلها لإجراءات حماية المناخ مرة أخري بحلول ٢٠٢٠. يأتي ذلك في الوقت الذي من المقرر أن يدعو فيه ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني، القمة لدعوة المجتمع الدولي إلي القضاء علي "سرطان" الفساد، في ظل فضائح الفساد بالاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، مشيرا إلي أنه يعيق النمو الاقتصادي والتنمية البشرية.