وكان بلايزر الرجل الثانى فى اتحاد الكونكاكاف (امريكا الشمالية والوسطى والكاريبي) من 1990 الى 2011، كما انه كان عضوا فى اللجنة التنفيذية للفيفا من 1997 الى 2013.وحسب المحضر، اعترف بلايزر امام المحكمة الفيدارلية لمنطقة نيويورك فى 25 نوفمبر 2013 انه خلال الفترة التى عملت فيها مع الفيفا واتحاد الكونكاكاف، ارتكبت مع اشخاص آخرين على الاقل عمليتى ابتزاز.
واضاف قبلت مع اشخاص آخرين فى 1992 او فى حدود هذا التاريخ تسهيل دفع رشوة من اجل اختيار الدولة المضيفة لمونديال 1998.
واعترف بلايزر الذى شغل منصب الامين العام لاتحاد الكونكاكاف، بانه قام ايضا بترتيب اعمال رشوة على هامش كأس العالم 1998 التى اقيمت فى فرنسا. ونالت فرنسا عام 1992 شرف تنظيم مونديال 1998 على حساب المنافس الوحيد المغرب بحصولها على 12 صوتا من اصوات اعضاء اللجنة التنفيذية مقابل 7 للخاسر.
واوضح بلايزر فى وثيقة ثانية نشرت اليوم للقضاء الاميركى انه تلقى دعوة من اللجنة المغربية المنظمة لزيراة المغرب مع الشخص الذى اشار اليه القضاء الامريكى انه المتآمر رقم واحد.
واضافت هذه الوثيقة بلايزر كان حاضرا عندما قدم ممثل للجنة المغربية المنظمة رشوة للمتآمر رقم واحد من اجل منح صوته للمغرب فى الاقتراع على الدولة المنظمة لمونديال 1998، والمتأمر رقم واحد قبل تلك الرشوة.
وقال بلايزر لقاضى المحكمة رايموند ديرى من بداية 2004 وحتى عام 2011، قررنا انا وبعض اعضاء اللجنة التنفيية فى الفيفا قبول رشاوى فى ما يتعلق بمنح جنوب افريقيا شرف استضافة كأس العالم 2010.
وفازت جنوب افريقيا بشرف تنظيم كاس العالم 2010 على حساب المغرب ايضا بعد استبعاد الملف التونسى الليبى المشترك وملف مصر.
واصدر القضاء الامريكى فى 27 مايو مذكرة اتهام بحق الترينيدادى جاك وارنر رئيس اتحاد الكوكاكاف فى تلك الفترة يؤكد ان قبض 10 ملايين دولار مقابل 3 اصوات لصالح جنوب افريقيا خلال عملية التصويت على استضافة مونديال 2010. واعترفت جنوب افريقيا بانها دفعت 10 ملايين دولار لكرة القدم فى منطقة الكاريبى على اساس الاخوة، ونفت اى فكرة فساد فى هذه العملية.