بعد فترة إغلاق بحيرة البردويل، التى تستغرق أربعة أشهر، يأتى يوم إعادة تشغيلها والبدء فى انتاج الاسماك المميزة منها كيوم عيد لاهالى سيناء، لكنهم أصيبوا بحالة من خيبة الامل بعد ان وصلت الاسعار إلى ارقام خيالية لا يستطيعون معها شراءه،
وكأن أسماك البردويل أصبحت للأغنياء فقط. يقول عبد العزيز الغالي، رئيس شعبة الفنادق والمطاعم، بعد فترة المنع التى اقتربت من خمسة أشهر متواصلة انتظر اهالى سيناء ان تنتج بحيرة البردويل كميات كبيرة، والاسعار فى متناول المواطنين، إلا أن الاسعار تجاوزت فترة إغلاق البحيرة، فأهالى سيناء اعتادوا على شراء اسماك البحيرة ولايستطيعون تذوق اسماك اخري، و اصبح الأهالي يضطرون إلى شراء أسماك المزارع. وتقول أم أحمد ربة منزل، الاسعار نار، سمك البورى وصل إلى 60 جنيها، والدنيس 105، والموسى بـ 90، والبورى القطع 50. الاسعار مرتفعة للغاية، ولا يستطيع الموظف البسيط شراءه، نحلم بتناول اسماك البردويل مرة أخري.
رابط دائم: