يقول لملوم العرنج إن أخطر المشاكل بها عدم استكمال مشروع الصرف الصحى الذى بدأ تنفيذه فى عام ٢٠٠٩ و حتى الآن لم يكتمل مشيرا إلى أن الصرف الصحى تسبب فى تدمير الشوارع وإغراقها بالمياه وتحويلها إلى برك ومستنقعات فى فصل الشتاء.
وأضاف محمود محمد موظف من أبناء القرية، أن مياه الشرب بالقرية غير صالحة للاستهلاك الآدمى وتختلط بمياه الصرف الصحى بسبب تهالك شبكات مياه الشرب مما أدى إلى ارتفاع نسبة الأمراض الخطيرة الناتجة عن تلوث المياه بالقرية. ويؤكد الدكتور جمال عامر، بأن الوحدة الصحية الموجودة بالقرية لا تؤدى أى خدمات صحية حقيقية رغم أن المبنى جديد وبه أجهزة على أعلى مستوى لم يتم استخدامها لعدم وجود أطباء متخصصين مشيرا إلى أن أطباء الوحدة لا يصرفون أدوية مجانية للمرضى ويجبرونهم على شرائها من الخارج رغم تكدس الصيدلية والمخازن بالأدوية.
ويقول أيمن عبدالعظيم محام حر من أبناء القرية إن قرية الرصيف بها مركز شباب على الورق فقط ولاتوجد به أى خدمات أو ملاعب لإقامة النشاط الرياضى.