وعن النقد الموجه له قال: لا يوجد عمل يخلو من الانتقادات وبالطبع أنا دائما مع النقد البناء ولا أنزعج منه إطلاقا وأري أن تقييم البرنامج بشكل غير موضوعي سيظلمه ولكنني أثق في أن التطوير المستمر في محتوي البرنامج سيكون له مردود إيجابي والإشادة بالبرنامج من جانب قطاع من المشاهدين المصريين والعرب تعطيني ثقة وإصرار علي مواصلة المشوار، خاصة أن دراسات الأبحاث ونسب المشاهدة أكدت التواجد الملحوظ للبرنامج وتحقيقه نسب مشاهدة وهو ما لمسته في المحاضرات المتخصصة التي أتواصل فيها مع طلبة الإعلام كل فترة وأناقش خلالها وجهات نظرهم تجاه البرنامج ووجدت منهم دعما علي عتبار أن فكر الجيل الجديد يميل أكثر للتجديد٠.
وأضاف: بعض الأصدقاء المقربين والجمهور قالوا لي إنني أمتلك موهبة التمثيل وتوقعوا أن تكون الإسكتشات التي أقدمها من خلال البرنامج مؤشرا علي احترافي التمثيل ولكنني لم يحسم هذا الأمر وأركز فقط في البحث عن نجاحات جديدة في تقديم البرامج التليفزيونية.
وأشار معتز الدمرداش إلي أن ثقة المشاهد في اسمه الإعلامي وفي طريقة تناوله للقضايا والأفكار تضعه أمام مسئولية كبيرة وهذا ما يفعله في برنامج «أخطر رجل في العالم» قائلا: أحرص علي
مخاطبة كل أفراد الأسرة ولذلك فإنه لا أحد يخجل من مشاهدة البرنامج لأن محتواه جيد ويناسب كل الأعمار وفيه تنوع ويطرح العديد من القضايا التي تشغل بال الشارع المصري بشكل مبسط لا يخلو من الكوميديا الراقية.