وذلك خلال حفل أقيم على شرف ممثلى القبائل الليبية مساء أمس الأول، وأكد صميدة فى كلمته أن اجتماع القاهرة يعد بادرة أمل للمساعدة على استقرار ليبيا، وقال: إن القوى الليبية مطالبة اليوم بتنحية خلافاتها جانبا والتكاتف من أجل التصدى للمشكلات التى تواجهها ليبيا، وأضاف أن مجلس القبائل العربية والمصرية سيكون فى خدمة الأشقاء فى ليبيا لتقديم العون لهم، لأن ليبيا تمثل العمق الاستراتيجى لمصر ، معربا عن أمله أن تتخلص ليبيا من الإرهاب.
ومن جانبه قال الشيخ مسعود عمر إن ليبيا تواجه اليوم هجمة شرسة من المخربين، ولابد أن يتناسى الليبيون الأحقاد والمصالح الشخصية من أجل بناء وطنهم، مؤكدا عمق الروابط بين الشعبين المصرى والليبى.
وقال العمدة رزق حنيش من الجانب الليبى أيضا، إن العلاقة المصرية الليبية تضرب فى جذور التاريخ وتعود إلى القرن الخامس قبل الميلاد، وإن الشعب الليبى لاينسى دعم مصر له أثناء الاحتلال الإيطالى، وإن ليبيا اليوم تحتاج إلى مساعدة مصر للخروج من مأزقها الراهن، ومن جانبه أكد مهدى القطعانى عمدة السلوم أن ليبيا قادرة على لملمة جراحها وتجميع شتاتها للخروج من محنتها وتضميد جراحها ، وأكد عبد الله ناكر أحد شيوخ الزنتان أن الحرب فى ليبيا بين الوطنيين والإرهابيين ، وأن الليبيين يقدمون يوميا الضحايا دفاعا عن مصر والأمة العربية، لأنه لو تمدد تنظيم داعش فى المنطقة الغربية سيكون خطرا على مصر والدول العربية.
ومن جانبه أكد العمدة أحمد رسلان النائب الأول للقبائل العربية والمصرية أهمية الدور الذى يقوم به زعماء القبائل الليبية فى الدفاع عن وحدة الأراضى الليبية وكرامتها وسيادتها وعملهم من أجل إزاحة كابوس الإرهاب، مؤكدا الاستعداد للتعاون مع القبائل الليبية .
بينما قال محسن البطران المنسق العام للقبائل العربية والمصرية إن هناك حاجة للتلاحم والترابط فى صفوف القبائل الليبية لإخراج ليبيا من النفق المظلم، وأكد فى الوقت نفسه أن دعم القضية الليبية قدر مصر، وأن على القيادة المصرية الاستمرار فى دعمها ، مؤكدا أن الإرهاب لن يستطيع إسقاط ليبيا ، وأن على المجتمع الدولى ألا يكيل بمكيالين عند مواجهة الإرهاب، وأن عليه رفع الحظر المفروض على تسليح الجيش الليبى، بينما قال موسى اللواح رئيس لجنة التراث فى مجلس القبائل العربية والمصرية إن ليبيا تمرض ولكنها لن تموت ، وناشد حكماء ليبيا التفاوض والتوافق والتصالح.