الدكتور نظمى عبدالحميد عميد الكلية يؤكد أن العمل يتم داخل كلية الزراعة برؤية تعتمد على التناغم بين كل القطاعات، تبدأ بقطاع شئون خدمة المجتمع والبيئة، مرورا بقطاع شئون الطلاب، ثم قطاع الدراسات العليا والبحوث، بهدف تخريج طلاب قادرين على العطاء المجتمعى والبيئى، والحفاظ على الموارد البيئية التقليدية والمتجددة، وبث روح المودة بين الخريجين والمشروعات الصغيرة التى تخدم المجتمع والبيئة، كزراعة الأسطح والحدائق وشرفات المنازل، وتحويل الأماكن الفضاء من مقالب للقمامة لمسطحات خضراء، تسهم فى الحد من تلوث الهواء، وتحمى طبقة الأوزون.
وأوضح الدكتور محمد إمام رجب وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع والبيئة، أن قطاع خدمة المجتمع والبيئة وسيلة للتواصل مع المجتمع الخارجي، للنهوض بالمشاريع التى تخدم المجتمع المحيط بالكامل، وتؤثر بالإيجاب على البيئة، لذلك انتهزنا فرصة الاحتفال بيوم اليتيم لنشر الوعى البيئى للأطفال، بمشاركة ممثل من الأزهر الشريف والكنيسة المصرية، وبحضور المهتمين بالعمل المدنى والبيئى من أهإلى المناطق المحيطة بالكلية، بالإضافة إلى إقامة حفل للخريجين ومعرض خيرى يعتمد على المنتجات الطبيعية من البيئة نفسها.
وقالت الدكتورة سناء زغلول وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، إنه يتم رصد نشاط الطلاب وتقييمه من منظور بيئى، وترشيح الطلاب المتميزين للعمل فى الأبحاث البيئية المطلوبة.
أما الدكتور شوقى سليم وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، فيشير إلى أن قطاع الدراسات العليا والبحوث بدأ يهتم بالأبحاث الواقعية التى تخدم المجتمع والبئية بالفعل، والتى تكون قابلة للتنفيذ، وبأعلى جودة، وأقل التكاليف. ومن جانبه، يؤكد الدكتور نظمى - عميد كلية الزراعة - أنه يجرى حاليا تطوير المنافذ والخدمات التى تقدم السلع الغذائية التى تباع للمستهلك مع ضمان أعلى جودة فى السلامة الصحية والبيئية، وهامش ربح يتناسب كونه خدمة مجتمعية.
وأضاف أنه يتم الآن إعادة تأهيل وتطوير مزارع الكلية البحثية مثل مزرعتى الإنتاج الحيوانى والفاكهة وتطوير المشتل، وخطوط الإنتاج بقسم علوم الأغذية، من أجل منتج زراعى آمن، لزراعة نظيفة تعتمد على المكافحة الحيوية، ومعلومات تلك الزراعة.