رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

نيتانياهو يبدى رغبته فى استئناف المفاوضات ..والسلطة الفلسطينية ترفض الدعوة

رام الله - غزة - وكالات الأنباء:
أعرب بنيامين نيتانياهو، رئيس الوزراء الاسرائيلى، رغبته فى استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين على وجه السرعة بهدف التوصل إلى "تفاهمات" حول حدود الكتل الاستيطانية فى الضفة الغربية المحتلة المنوى ضمها إلى إسرائيل فى إطار اتفاقية سلام مستقبلية.

ونقلت صحيفة "هاآرتس" - فى عددها أمس - عن مصدر إسرائيلى قوله إن نيتانياهو أبدى موقفه هذا خلال لقاء مغلق عقده مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبى فديريكا موجيرينى فى القدس يوم الأربعاء الماضى.

وأشار المصدر - الذى رفض الكشف عن هويته - إلى أن نيتانياهو بين أنه بهذه الطريقة يمكن تحديد الأماكن التى يمكن لإسرائيل مواصلة البناء فيها فى أنحاء الضفة الغربية، وذكرت الصحيفة - التى انفردت بنشر هذا النبأ على صدر صفحاتها أمس - أن هذه أول مرة يعرب فيها نيتانياهو باعتباره رئيسا للوزراء عن استعداده للتفاوض مع الفلسطينيين حول الكتل الاستيطانية وحدودها.

فى سياق متصل، قال وزير الأمن العام الإسرائيلى جلعاد اردان أمس إن الحكومة على استعداد لتقديم تنازلات فى الأراضى للفلسطينيين، إذا ظهر شريك للسلام على حد تعبيره، ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن اردان قوله إن" رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس يحتاج أولا إلى وقف تحركاته الأحادية الجانب فى الساحة الدولية والعودة إلى مائدة المفاوضات"، فى إشارة إلى المسعى الفلسطينى للحصول على اعتراف كدولة مستقلة فى مختلف الهيئات العالمية مثل الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية وغيرها.

من جانبها، أعلنت الرئاسة الفلسطينية رفضها "تجزئة" مفاوضات السلام مع إسرائيل بعد دعوة رئيس وزرائها بنيامين نيتانياهو الى التفاوض بشأن حدود الكتل الاستيطانية.

وقال نبيل أبو ردينة الناطق باسم الرئاسة -فى بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)- إن "أساس أى مفاوضات يجب أن يكون الاعتراف بحدود عام ١٩٦٧، والقدس عاصمة للدولة الفلسطينية المستقلة".

وقال رياض المالكى، وزير الخارجية الفلسطينى، للإذاعة الفلسطينية الرسمية إن ما نشر عن دعوة نيتانياهو للتفاوض مع الجانب الفلسطينى حول حدود الكتل الاستيطانية "كاذبة وخادعة لا تنطوى على شىء جدى"، واعتبر المالكى أن نيتانياهو "غير معنى بوقف الاستيطان وغير معنى بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على الحدود المحتلة عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية".

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق