ولذلك لم يصدق حسام حسن وجهازه المعاون له ماجرى من أحداث بعدما تبدد حلم الجهاز فى منافسة فرق الكبار وانقلب حال فريقه الذى كان متقدما بهدف على النصر بعقر داره وبين غفلة عين وانتباهتها تبدل الحال حيث تعادل فريق النصر مع الاتحاد ثم أحرز هدفه الثانى قبل انتهاء المباراة بثوان ليعم الحزن نفوس الجميع لاعبين وجهازا فنيا وإداريين وأعضاء مجالس إدارة وجماهير . وبعد المباراة كان طبيعيا أن يلوم حسام اللاعبين ويعنفهم على سوء الأداء وضياع اغلى 3 نقاط من الفريق ليظل رصيده متوقفا عند النقطة 42 بجدول ترتيب الدوري.
وصرح محمود مشالى رئيس نادى الاتحاد السكندرى عقب المباراة بأنه لم يتلق من الجهاز الفنى بقيادة حسام حسن ولا من توءمه إبراهيم مدير الكرة أى مذكرة تفيد بتجميد مستحقات اللاعبين أو اتخاذ أى إجراءات إيقاف ضد بعض اللاعبين .وقال رئيس النادى انه يتمنى من الجميع أن ينسوا الهزيمة ويفكروا فى مباراة الفريق المقبلة مع الأهلى قائلا: رب ضارة نافعة بمعنى أن الفريق كان يمكن أن يحصل على نقاط نادى النصر ويفرح بما فعل ويكتفى بعد ذلك بما فعله تاركا بقية المباريات دون اهتمام لكن الهزيمة ستكون درسا للجميع لمواصلة الكفاح حتى النهاية وختم تصريحه قائلا إن نتيجة لقاء الاهلى بالاسكندرية بعد أربعة أيام ممكن ان تعيد البسمة للجميع اذا فاز الاتحاد على الأهلى وهذا ممكن ان يتحقق بجهود اللاعبين واصرارهم على إرضاء أنفسهم أولا ثم جهازه الفنى ثم مصالحة الجماهير .
اما فى نادى سموحة فالاحداث مغايرة تماما فالفرح كسا الوجوه والثقة بالنفس عادت للصدور والطمانينة وضحت على الوجوه بعد الفوز الصعب على انبى والحصول على 3 نقاط غالية رفع بهم سموحة رصيده الى 35 نقطة مقتربا من منطقة الامان التى قال فرج عامر رئيس نادى سموحه عنها انها قادمة لا محالة حتى وان كانت هناك عثرة حالية.. وقال عامر إن الفوز على انبى كان ضروريا للغاية لانه يمثل صمام الامان للوصول إلى المنطقة الامنة وطالب عامر الفريق والجهاز الفنى بضرورة الاستمرار فى الاداء الجيد حتى النهاية، مشيرا إلى ان الجهاز الفنى بقيادة حلمى طولان قرر ان تصرف مستحقات اللاعبين طبقا للائحة دون مكافآت إجادة حتى يطمئن الفريق على سلامة وجوده بمنطقة الأمان التى ينشدها.