رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

الأوقاف والإفتاء والصوفية يحذرون من دعاة الطائفية

كتب ــ إبراهيم عمران ونادر أبو الفتوح:
حذرت دار الإفتاء المصرية، ووزارة الأوقاف، والمشيخة العامة للطرق الصوفية، من الانسياق وراء دعاة الفتنة المذهبية ومستنقع الطائفية الذى حذر منه الإسلام لما يؤدى إليه من خراب البلاد وزعزعة استقرارها وأمنها، والاقتتال وسفك الدماء بين أبناء الوطن الواحد.

وقال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن العمل الإرهابى الذى استهدف المصلين بأحد مساجد القطيف بالمملكة العربية السعودية و العمل الإرهابى الجبان الذى استهدف مدرسة وعمارة سكنية بالشيخ زويد بشمال سيناء .

وأكد وزير الأوقاف أن الإرهاب كله ملّة واحدة، والقتل والتخريب واستهداف الآمنين بلا وازع من دين أو خلق أو ضمير إنسانى حى ، مما يستدعى أكثر من أى وقت مضى أن نقف صفًا واحدًا فى مواجهة هذا الإرهاب الغاشم حتى نقتلعه من جذوره بإذن الله تعالى .

وقال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، إن هؤلاء المتطرفين المجرمين تجرأوا على حرمة بيت من بيوت الله، وسفكوا فيه دماء المصلين الذين اجتمعوا لأداء فريضة صلاة الجمعة، ولم يراعوا لدماء المسلمين ولا بيوت الله حرمة، فأصبحوا بذلك من أهل الخزى فى الدنيا والعذاب العظيم فى الآخرة، يقول تعالي: “وَمَنْ أظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فى خَرَابِهَا أُوْلَـئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلاَّ خَائِفِينَ لهُمْ فِى الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِى الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ”. وقال كذلك: “وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا”.

وشدد المفتى على أن هؤلاء الإرهابيين يسعون إلى جر الناس إلى مستنقع الطائفية التى نبذها الإسلام وحذر منها، لما تؤدى إليه من خراب البلاد وزعزة استقرارها وأمنها، والاقتتال وسفك الدماء بين أبناء الوطن الواحد، فيكونوا مثل أولئك الذين نعى الله عليهم تخريب بيوتهم بأيديهم فقال عنهم: “يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِى الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِى الْأَبْصَارِ”، مؤكدا أن الله أمرنا بأن نعتبر من هذه الحال حتى لا نقع فى مثلها.

وطالب المفتى أهل المملكة السعودية ألا ينجروا وراء دعاة الطائفية والفتنة، وأن يتوحدوا سويًا من أجل مواجهة المتطرفين الذين يسعون إلى إشاعة الفوضى والفساد فى بلادنا العربية، وهو ما يصب فى مصلحة أعدائنا.

وأكدت المشيخة العامة للطرق الصوفية، أن تلك الحوادث الإرهابية حرمها الدين الإسلامى الحنيف وان قتل النفس معصية كبري، وان المستفيدين من هذا الحادث هم أعداء الإسلام وهؤلاء الخوارج الذين يحاولون إشعال الفتنة فى عالمنا العربى والإسلامي.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق