ودون موافقة من الهيئات الطبية والدينية بتلك الدولة وذلك بهدف ممارسة أعمال الدعارة والتكسب من هذه المهنة غير الأخلاقية والتى تخالف الشرع والدين، وللأسف فإن هؤلاء الرجال المتحولين كانوا يمارسون الشذوذ الجنسى السلبى قبل تحولهم إلى نساء ومن المؤسف أيضا أن من يفضلون ممارسة هذا الشذوذ مع هؤلاء عندما كانوا رجالا أو بعد تحولهم إلى إناث هم رجال من بعض الدول العربية وللأسف ثالثا فإنه يتم إجراء عمليات التحويل من رجال إلى نساء فى تايلاند نظير مبلغ خمسة عشر ألف دولار ويسمون هذه العملية «جراحة بلاستيكية».
وقد ظهر فى البرنامج العديد من هؤلاء المتحولات وهن يرتدين أفخر الثياب وفى أبهى زينة وقد أجريت لهن عمليات تجميل كاملة لا تظهر أنهن كن شبابا من قبل وبعضهن تزوجن ويعشن حياة سعيدة مع أزواجهن دون إنجاب ـ طبعا ـ وبعضهن لديهن مشروعات من أعمال الدعارة والبغاء التى يمارسنها وسيارات من أحدث الموديلات ولهن صفحات على برامج التواصل الاجتماعى وقد تحدثن ببجاحة منقطعة النظير دون خجل.. أرجو أن تتوقف الفضائيات المصرية عن نشر هذا الوباء وهذه الرذيلة.
علام علام محمد
وكيل وزارة الطيران المدنى سابقا