إذ تنتشر فيه المقاهى والباعة الجائلون ويسرق كل هؤلاء التيار الكهربائى ويحتلون الأرصفة بالإضافة إلى حرم المسجد الواقع بالمنطقة، ومحلات الكشرى والأخطر من كل ذلك أن سيارة الإسعاف لا تستطيع المرور فيه، وقد أرسل الأطباء وأهالى المرضى المترددين على المستشفى إلى الجهات المسئولة لاخلاء هذا الممر، ولكن لا حياة لمن تنادي، وما يعانيه مستشفى الدمرداش تعانيه دار الشفاء التى يستخدم مرضاها الممر نفسه.
ألا ترى الجهات المسئولة فى المحافظة والمنطقة والحى حجم المعاناة فى هذا الممر، ومتى تتحرك لإخلائه من الإشغالات، ونقل الباعة به إلى مكان آخر لافساح الطريق أمام عربات الإسعاف من أجل إنقاذ حياة المترددين للعلاج.
د.جمال يوسف