إذ تتواصل عمليات ذبح منظمة للنخيل المتبقى وسط رصيف الكورنيش أمام نواد بعينها أقامت أسوارا تمنع وتحجب رؤية النيل وفى مواجهة بنايات فاخرة على الرصيف المقابل.ولقد تم خلال الشهر الحالى قطع عشرين نخلة كانت تنتظم فى صف مستقيم فى المسافة بين نادى المشتل المجاور لنادى الإعلاميين ونادى (Quay) أى الرصيف إلى مطعم الدولفين، وهى مسافة لا تتجاوز ثلاثمائة متر وتبقت عشر نخلات مطلوب حمايتها من بطش العابثين وغياب المسئولين.
ولقد تعرض هذا المتنزه العام لاعتداءات عديدة لتوسعة المرور وعمل أماكن انتظار للسيارات وتآكل سور الكورنيش بفعل ما بنى فوقه من أسوار واختفت أماكن الجلوس للمارة، أوقفوا ذبح ما تبقى من النخيل وحاسبوا المسئولين حتى تكون هناك مصداقية لما يطلق من شعارات.
د. شريف عمر شر يف ـ المركز القومى للبحوث