وأضاف من المؤكد أن هناك مواهب نادرة عبر العالم العربى لم تحصل على فرصة حقيقية وليكن مثل هذا البرنامج هو الفرصة السانحة للموهوبين فى تقديم البرامج ولكن المهم على يد من يتدربون، فأنا مثلا من جيل سعد لبيب وصلاح زكى وتماضر توفيق ومحمد سالم وبابا شارو وكل هؤلاء أسهموا فى تربية وجدانى على الشاشة وأنا ابن الإعداد، والمفهوم أن أفضل من يقدم برنامجا هو من عمل بالإعداد، وأنا لم أهبط ببراشوت وشققت الطريق بموهبة.
وأضاف: هناك من حافظ على موهبتى منهم آمال فهمى وجميل مغازى وسامية صادق التى سلمتنى الشاشة تسليما وراعتنى حيث قدمت أطول توك شو وهو «حديث المدينة» لمدة 23 عاما وحاليا استغلت دريم خبراتى فى فتح مغاليق الشخصيات، وسيتوقف البرنامج طوال شهر رمضان.
والسؤال كيف ننتقى المواهب وهنا يبرز دور التليفزيون المصرى الذى يجب أن يكون هو المفرغ الأول للمواهب كما كان فى السابق ،وعليه أيضا دور كبير فى تطوير المهنةإلى جانب دوره تجاه المجتمع من خلال برامجه المتنوعة، فقد أصبحت المهنة فى ورطة لغياب المذيع المثقف الواعى الملم بكل الأحداث وأرى أن المشاهد المثقف يستطيع أن يلعب دورا فى البرامج الفاشلة بعدم مشاهدتها ولفظها، وهنا يكون دوره أكبر وأقوى من أى قانون.