رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

%85من سرطان الرئة بسبب التدخين.. والعلاج الموجه يقلل انتشار الورم

◀ دبى من: منى حرك
"التدخين هو السبب الرئيسى وراء معظم حالات الإصابة بسرطان الرئة، إذ أسهم بنسبة 85% من تلك الحالات، وهو أكثر أنواع السرطان شيوعًا في العالم، والمسئول عن 1.8 مليون حالة سرطان جديدة كل عام، ويمثل 19% من إجمالي وفيات السرطان، وأكثر من ثلثي حالات سرطان الرئة يتم تشخيصها في مرحلة متأخرة، و7% من مرضاه يعيشون لخمس سنوات على الأقل بعد التشخيص .

ويزيد احتمال إصابة النساء المدخنات بسرطان الرئة بمقدار الضعف عن الرجال المدخنين".. هذا ما ناقشه مؤتمر سرطان الرئة فى الشرق الأوسط الذى عقد مؤخرا فى دبى.
د.محمد جلودي استشارى طب الأورام بالإمارات أكد أن أورام سرطان الرئة تحدث نتيجة انقسام ونمو خلايا غير طبيعية مبطّنة للمجاري الهوائية داخل أنسجة الرئة، ويكون ذلك النمو والانقسام أسرع من المعدل الطبيعي لنمو وانقسام الخلايا السليمة. ونظراً لأن ظهور الأعراض والمؤشرات على وجود المرض يستغرق زمناً معيناً، فإن نحو ثلثي مرضى سرطان الرئة يتم تشخيص المرض لديهم في مرحلة متأخرة ما يجعل معدلات الشفاء منه منخفضة جدا، وبالتالي لابد من زيادة التوعية حول المرض، وتشجيع الناس على إجراء فحوصات دورية، كي نتمكن من اكتشافه في مراحله الأولى.

د.عرفات طفيلي أستاذ مساعد في الطب السريري بالجامعة الأمريكية بلبنان يؤكد أن سرطان الرئة يمكن تصنيفه إلى مجموعات فرعية عدة غالبيتها تتضمن هدفاً قابلاً للعلاج، وبالتالي من الضروري استخدام العلاجات المستهدفة من أجل تخصيص العلاج وفقاً لحالة المريض، واحتياجاته.

واستناداً إلى الأبحاث والتجارب المستمرة في هذا المجال، تتيح طريقة العلاج الجديدة للمرضى سيطرة أطول على المرض والبعد عن التأثيرات الجانبية إلى أقل حد ممكن بفضل استهدافها الخلايا السرطانية بصورة انتقائية دون أن تؤثر على غالبية الخلايا السليمة.

ولتحديد أفضل طريقة للعلاج يشير د.شريف خطاب رئيس قسم أدوية علاج الأورام إلى أن هناك خيارات علاجية متنوعة يمكن استخدامها ويعتبر العلاج المستهدف شكلاً جديدًا من العلاج المتاح لمرض المراحل المتقدمة من سرطان الرئة غير صغير الخلايا. ويتم ذلك من خلال التعرف على أهداف محددة في الخلايا السرطانية والتدخل في نمو وانقسام الخلية السرطانية بطرق مختلفة، وفي نقاط متنوعة أثناء تطور ونمو وانتشار السرطان. وبدلاً من تحقيق تأثير واسع المدى، يركز كثير من هذه العلاجات على بروتينات معينة مشتركة في عمليات إصدار الإشارات. ومن خلال حصر أو منع الإشارات التي تطلب من الخلايا السرطانية النمو والانقسام على نحو لا يمكن السيطرة عليه، يمكن للعلاجات المستهدفة للسرطان أن تساعد في إيقاف نمو وانقسام الخلايا السرطانية، وأن تزيد من فترة بقاء المريض لفترة تصل إلى 33 شهرا، بعد أن كانت فى العلاج الكيماوى العادى لا تزيد عن 13 شهرا.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق
  • 1
    مصطفى قطب
    2015/05/24 09:09
    0-
    0+

    إذا عرف السبب بطل العجب
    حافظوا على صحة الأجيال بدعم الحفاظ على البيئة واغلاق مصانع انتاج التبغ بمشتقاته وتجريبم استيراد وتهريب المواد التى تحتوى على منتجات التبغ ووقتها سيتم توفير حجم الأنفاق فى جميع قنوات الرعاية الصحية الصدرية والتنفس.
    البريد الالكترونى
    الاسم
    عنوان التعليق
    التعليق