وقال المجلس فى بيان رئاسى : إن أعضاء المجلس الـ ١٥ «يدينون بأشد عبارات الادانة» التفجير الانتحارى ويعبرون عن «تعاطفهم العميق ويقدمون تعازيهم الى عائلات ضحايا هذا العمل الشرير والى الحكومة السعودية». وأضاف البيان أن «أفكار «التعصب والعنف والكراهية التى يعتنقها تنظيم داعش يجب أن يتم القضاء عليها».وأكد اعضاء المجلس أن «الاعمال الهمجية التى يرتكبها التنظيم لا ترهبهم بل تزيدهم إصرارا على بذل جهد مشترك بين الحكومات والمؤسسات، بما فيها تلك الموجودة فى المنطقة الأكثر تضررا، لمواجهة تنظيم داعش والجماعات التى بايعته».
كما حض المجلس كل الدول على التعاون مع السلطات السعودية من أجل اعتقال ومحاكمة الاشخاص المتورطين «فى هذه الاعمال الارهابية المستنكرة».وفى باريس، استنكر لوران فابيوس وزير الشئون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسى الهجوم الانتحارى ، ودعا - فى بيان له أمس- إلى ضرورة تقديم المسئولين عن هذا الحادث إلى العدالة، مؤكدا أن بلاده تعرب عن تضامنها مع السلطات والشعب السعودى فى مكافحة الإرهاب.وفى القاهرة ، ندد الدكتور نبيل العربى الأمين العام للجامعة العربية بالحادث الإرهابى ، واعتبره -فى بيان له مساء أمس -عملا إرهابيا جبانا يستهدف أمن المملكة العربية السعودية مؤكدا تضامن الجامعة العربية معها فى مواجهة هذه النوعية من الأعمال الإرهابية التى تستهدف استقرارالمنطقة العربية ككل .
وعبر العربى عن تعازيه للشعب السعودى فى الضحايا الأبرياء الذى أسفر عنهم هذا الحادث المؤلم.
واعتبر أحمد بن محمد الجروان رئيس البرلمان العربى-فى بيان وزعه مكتب البرلمان بالقاهرة -أن أى مساس بالمملكة العربية السعودية سيعد بمثابة مساس بالأمن القومى العربى ، الأمر الذى يجب التصدى له بكل حزم وشدة.وأكد الجروان ثقته فى حكمة وقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للحيلولة دون إثارة الفتنة بالمملكة.. مؤكدا أن محاولات أرباب الفتن من الجماعات الإرهابية الآثمة للنيل من وحدة النسيج الوطنى السعودى لن تنجح .وأعرب الجروان عن ثقته فى أن الجهات الأمنية ستلاحق المعتدين وتقدمهم للعدالة لنيل الجزاء المناسب .
وفى الرباط ، بعث العاهل المغربى الملك محمد السادس ، برقية تعزية ومواساة إلى العاهل السعودى الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، إثر الاعتداء الإرهابى الآثم.