وقال الوزير إنه فى ضوء هذه الطفرة فإن مدة تغطية الاحتياطى الاستراتيجى من القمح للاستهلاك المحلى وصلت إلى شهر أكتوبر المقبل، لافتا إلى أن باب التوريد مستمر حتى منتصف يوليو المقبل.
وأكد أن ارتفاع كميات توريد القمح المحلى هذا الموسم تعود إلى أنه تم الإعلان عن سعر توريد القمح قبل بدء موسم الزراعة بوقت كاف، مما شجع الفلاحين على زراعة مساحات كبيرة من القمح، حيث يبلغ سعر التوريد ٤٢٠ جنيها للإردب، حسب درجة النظافة التى لاتقل عن ٢٢ ونصف قيراط.
وأشار حنفى إلى أنه تم وضع إجراءات لتذليل جميع عقبات التوريد وضمان التخزين الجيد للقمح، وذلك باستمرار عمل جميع لجان الفرز خلال موسم التوريد بما فيها فترات الإجازات والأعياد وحتى نهاية موسم توريد القمح المحلى، وكذلك إحكام الرقابة على حركة التسويق فى جميع المحافظات، وسرعة فرز كميات القمح المستلمة من المزارعين، وسداد ثمن القمح عقب عمليات التسلم والفرز.