ثم استقر فى العمل قهوجيا، وتزوج سيدة بسيطة، ثم عمل بوابا، ورزق ببنت وولد التحقا بالتعليم، واضطرت زوجته للعمل فى خدمة سكان العمارة لمواجهة مصاريف الدراسة والمعيشة، ووصل الولد إلى المرحلة الجامعية، ثم أصيب عم رشاد بالسكر والضغط، وصار قعيدا، وكبرت ابنته أيضا وأصبحت عروسا، لكنه لا يستطيع تجهيزها، وفجأة ظهرت بقع سوداء على قدمه الأخرى وهى مهددة الآن بجراحة خطيرة، الدنيا تضيق على عم رشاد وأسرته، لكنه صامد، وينتظر الفرج لكى يكمل رسالته مع أبنائه، ويتمكن من دفع فواتير الكهرباء وشراء الأثاث اللازم لابنته.
صفاء عبد العزيز