ـ أين البرامج العلمية الحديثة التى تشجع على التفكير العلمى والإبداع بين شبابنا، وأين أفلام الخيال العلمى؟ وأين برامج الأطفال الموجهة الى أطفال القرن الحادى والعشرين؟ وأين تسجيلات الراحل العظيم د. مصطفى محمود ونحن فى أمس الحاجة إليها فى هذه الفترة الصعبة؟ وأين البرامج الثقافية التى تنير العقول وتبدد ظلام الجهل والخرافة؟
ـ أين البرامج الصحية التى ترفع من مستوى الثقافة الصحية؟
ـ أين دور الإعلام فى محو الأمية الأبجدية التى لا تليق مطلقا بمصر الجديدة؟
ـ أين البرامج الرياضية التى لا تغذى التعصب ولا تشجع على الكراهية وعلى تصفية الحسابات؟
ـ أين برامج المنوعات والمسابقات التى تضيف شيئا مفيدا للمشاهد وفى حدود تدخل الوكالات الإعلانية فى هذه البرامج؟
ـ أين أرشيف التليفزيون الملىء بالأحاديث والندوات الرائعة لكبار الأدباء، والمثقفين، والفنانين؟
ـ أين سهرات كبار المطربين، والموسيقى العربية وغيرها من ألوان الفنون التى تغذى الروح وتسمو بالنفس؟
إننى أشعر بأن إلغاء وزارة الإعلام كان إجراء متسرعا.. ولم يحن الوقت المناسب له فى ظل ما تمر به مصر من صعوبات على المستويين الداخلى والخارجى والتى تتطلب جهودا إعلامية منظمة ومكثفة للمساعدة فى الخروج من هذه الأزمات، بزيادة درجة الوعى ومحاولة إعادة تشكيل وجدان الأمة وبناء الإنسان المصرى.
د. صلاح الغزالى حرب