ولكن إذا كانت الأم حاملا ولا تستطيع الرؤية «كفيفة» فإن تجربة الموجات فوق الصوتية لن تقدم لها ما تتمناه من حيث المشاهدة وربما تعوض ذلك بالسمع والإحساس .. ولكن التكنولوجيا الحديثة تمكنت من إيجاد حل لهذه المشكلة التى تواجه السيدات الحوامل الكفيفات، وذلك عن طريق طباعة صورة الموجات الصوتية بتكنولوجيا 3D المجسمة، حيث يتم حفر ملامح الجنين على شكل مجسم بارز يمكن للأم لمسة بأناملها والإحساس بتفاصيل ابنها.
هذه التجربة الفريدة قام بها الطبيب البرازيلى «موريلو» على سيدة تدعى «تاتيانا جيرا» التى تعرضت لحادث وأصبحت كفيفة، واستطاع الطبيب أن يحقق لها أمنيتها بمشاهدة جنينها الذى تحمله داخل أحشائها مثل بقيه الأمهات.