رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

12 مقترحا من الطرق الصوفية لتجديد الخطاب الدينى

يشارك المجلس الأعلى للطرق الصوفية، فى مؤتمر وزارة الأوقاف ، حول تجديد وتطوير الخطاب الديني، والمقرر عقده يوم 24 مايو الجارى بـ12 مقترحا، تتضمن أبرز المعوقات وكيفية تجديد الخطاب فى جميع المؤسسات الدينية، وسبل نشر الإسلام الوسطى المعتدل ومواجهة التطرف والعنف والتكفير.

وتضمنت النقاط المقترحة، تحديد مستقبل الخطاب، وتأهيل الدعاة علميا ولغويا، وتمكينهم من استخدام أدوات العصر، والتفاعل مع التكنولوجيا الحديثة، وحصر كل الآيات والأحاديث النبوية التى استخدمها أصحاب الفكر المتطرف وفسروها وفقا لأهوائهم وأغراضهم الدنيوية، وضللوا بها العقول، والقيام بحملة إعلامية تثقيفية تحت مسمى «الفهم الصحيح» لتوضيح حقيقة الدين. كما تضمنت المقترحات رصد الفتاوى والمقالات والأحاديث التكفيرية، والرد عليها، ووضع ضوابط للإفتاء، والقضاء على فوضى الفتاوى، ودعم المؤسسات الدينية الوسطية المعتدلة، ماديا وإداريا وإعلاميا، وتمكينها من أداء مهمتها، ودعم مؤسسة التصوف على جميع المستويات العلمية والاجتماعية والمالية والإعلامية، باعتبارها الجهة المسئولة عن نشر القيم الأخلاقية فى المجتمع ونشر التراث والمنهج الصوفى الذى يهتم بالتحلى بالفضائل.

وقال الدكتور عبد الهادى القصبي، رئيس المجلس الأعلى للطرق الصوفية، أن التصوف الإسلامى هو منهج السلف الصالح من هذه الأمة، وإن محاولة سرقة مصطلح السلف وحصره وإطلاقه على بعض الفئات المتشددة والمنحرفة عن منهج الاعتدال والوسطية، إنما هو محاولة لتضليل المجتمع، ومهمة التصرف والتصدى للمخططات الصهيونية والدولية التى استهدفت تشويه صورة الإسلام وتبنت جماعات إرهابية أطلقت عليها مسميات إسلامية، ورسمت صورة شديدة السلبية عن العرب والمسلمين.

وطالب القصبى بتحويل الخطاب إلى سلوك فى حياة الناس، واعتبر أن كل مؤسسات الدولة معنية بالتعاون والتكاتف والتكامل من أجل تصحيح الخطاب الديني، وأكد ضرورة تحويل منظومة القيم الخلقية إلى مواثيق شرف ذات فعالية فى جميع المؤسسات والهيئات بما يتوافق مع أهداف وطبيعة عمل كل منها.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
 
الاسم
 
عنوان التعليق
 
التعليق