اراؤكم فى استقالة وزير العدل ؟..شارك على راديو الأهرام

ماذا يفيد رأينا ؟ إنه نوع من البلبلة والإثارة وللأسف تقوم به أحد الصحف القومية

.... من يشرفك أبن الزبال الذى أجتاز الثانويه العامه ودرس فى الجامعه ونجح وحصل على شهاده واللا اللى نجح بالمحسوبيه ودرس وكان لوالده علاقه وأتصال بأساتذة الجامعه ونجح بالواسطه ؟ أنا فخور بك لأنك أدركت الخطأ يامعالى الوزير وأستقلت . هذه هى الرجوله .

اعتبر ما قام به وزير العدل عمل جدير بالاحترام لصراحتة واتخاذ القرار الذى يتناسب مع الحدث واعتقد انه لو قام مثلة كثير من القضاة لقدم استقالتة اكثر من 50% منهم والله يعين الشعب والوزراء الشرفاء بما يعود على البلاد والعباد بالخير والتقدم .

لقد عبر عن ما هو سائد فعلا في جميع الاوساط بكل حسن نيه وصراحه ، ولم يكن يعلم ان السؤال خبيث والغرض منه اخبث . وهذا ان دل علي شيء فأنما يدل علي نقاوه الرجل و عبر بصراحه عن ما هو سائد وكلامه صحيح . فهل يصح ان يقال لقاضي من بعض السفله نسيت اصلك يا ابن .... وخاصة من من هم اقل منه اجتماعيا ولكنهم تسلقوا ببراعه وخفه وخفيه .

وهذا يدخلنا على ضروره وجود الوزير السياسى فى الحكومه حيث ان هذه الفيءه من المسؤولين اللذين لا يعرفون كيف يواجهوا الجمهور وان يكون الوزير العالم مع السياسى الذى يعيش بين الناس ويعرف حقيقه نبضهم وتطلعاتهم واحتياجاتهم وتوجهاتهم ،وهذا لن يحدث الا اذا تغيرت طرق اختيار الوزراء وضرورهوضع القواعد الصحيحه لاختيارالوزير القاءيد الذى يجيد الاداره ويستطيع التحدث الى الناس بدون ان يساق آلو بوءر او مطبات الاعلام التى تؤدى الى وقوعه فى كوارث اجتماعيه او فوارق طبقيه وقد يكون بعيدا عنها ولكنه نظرا لموت السياسه فى مصر منذ سنوات فقد ضاق حيّز الاختيار عن المسؤول من الوزير حتى الاداره العليا ودرجات التدرج الوظيفى على قواعد العلم ووالتقارير السنويه والمسابقات الموجهه فقط وهو اُسلوب اختيار لا يفرز الجيد من المتقدم لهذه الوظائف ولذلك لنبحث عن ثوره إداريه حقيقيه وليست مثل الثورات السابقه التى لم ناخذ منها الا اسمها اداره ناجحه تساوى منظمه ناجحه وزياده نسبه الرضا بين الناس

استقالة الوزير اضاءت الضوء الاحمر فى المجتمع المصرى الذى اصبح مهلهلا اجتماعيا لان افضل ميزة كانت موجودة فيه ايام عبد الناصر ضاعت منه للابد --------------------لم يعد هناك اى تكافؤ فرص فى مجتمعنا المصرى -------لم يعد التفوق والذكاء والمثابرة والتحصيل والجد هم المعايير التى تعطى بها فرص التعليم والعمل فى المجتمع المصرى ولهذا حدث اختلال رهيب فى المعايير الاجتماعية واصبح مجتمعا مختلا يعتلى فيه الوظائف اناس غير اكفاء فقط وصلوا لان اهاليهم من صفوة المجتمع او ذوات الثروات الذين يشترون الشهادات من اى بلد فى الدنيا --------------هناك حديث للرسول عليه الصلاة والسلام يقوم ان الدنيا تختل وتضيع عندما يولى غير الكفء المسئولية -----------عرفنا دلوقت مجتمعنا وصل الى ما وصل اليه بسبب ماذا ؟؟؟؟؟-----------------ان الاوان لمصر ان تحدث فيها نقلة كبيرة تخلص المجتمع من هذا الخلل -------------كل الناجحين فى مصر وانقذوها هم اولاد الفلاحين والعمال الذين اجتهدوا واخلصوا وينتمون لتراب هذا البلد ---------وكل مصايبها جاءت من الفشلة الفهلوية اللى بيعرفوا ياكلوها والعة وبس وبتجيلهم الفرص سهلة عالطبطاب.

رجل محترم صريح مع نفسه لايكذب ولايتجمل بل يقول الحقيقه بلا مواربه ولا يجري في دمه ان الكذب سياسه . ولا يجيد التلون . فللأسف لازال هناك مسئولين ينفون شئ بالنهار وفي الليل يعلنونه في الفضائيات وهذا حدث رئيس حي شرق مدينه نصر يعلن الساعه العاشره صباحا أنه لن ينقل سوق الثامن الي المنطقه التاسعه وهذا مسجل له وفي المساء يذيع انه سوف ينقل في احدي الفضائيات .

مايقال فى الغرف المغلقة لايصح إعلانه على الملأ مراعاة للمشاعر فى تلك الواقعة ....... زلة لسان اوجبت الاستقالة سواء كانت نتيجة الإعتراف بالخطأ أو الإصرار عليه

باءختصار رأى صائب ولكن خانه التعبير لأن البيئة بلاشك تؤثر فى سلوك الانسان

لأن الأدعى هو تطبيق نصوص الدستور والقوانين ذات العلاقة بالمساواة وتكافؤ الفرص وعدم التمييز دون النظر لما قاله وزير العدل أو غيره. وزير العدل فى النهاية مسئول كبير يخضع للقانون ولا يملك مخالفته، فحينما يقول(على سبيل المثال وليس الحصر)ما معناه أنه لا يجوز تعيين ابن عامل النظافه فى النيابة أو القضاء (لكون المذيع هو الذى اتخذ ابن عامل النظافة كمثال فى سؤاله للوزير)فهو مجرد قول رأى لمسئول، وبالتالى فقد كان على المذيع لو أنه ذا حضور أن يرد على الوزير بسؤاله: وهل ما تصرح به هذا يا معالى الوزير طبقا للقانون والدستور أم هو مجرد رأى شخصى أو فئوى فى السلك القضائى رغم أنف الدستور والقانون؟. هنا كان سيدرك الوزير وكل سلك القضاء مدى العوار فى الأمر، سيتعرى العرف القديم الذى يعشش فى رؤوس بعض فئات المصريين فى بعض المهن،أما أن يقال الوزير أو يستقيل ومن سيحل محله له نفس رأية ولكن لن يعلنه على الملأ لاستيعابه الدرس ممن سبقه(أى لمجرد النفاق الرسمى أو الشعبى لا أكثر) فيا فرحتنا بما يحزن له...