الصين: الحكم على مرسى شأن داخلى مصرى

هى الصين العظمى التى كنّا من أوائل الدول التى اعترفت بها وقت ان كانت امريكا تحاصرها ولا تعترف بها ورفضت دخولها الامم المتحده ،ولكن كانت هناك اراده دوليه وثنائية قطبيه ومجموعه عدم الانحياز التى كانت تقودها مصر والهند ويوغسلافيا وتم اعتراف العالم اجمع بالصين وأصبحت عنوانا كبيرا فى الامم المتحده والعالم ومرت السنين والايام والصين الشعبية تبنى بلدا يتعدى تعداده المليار وصنعت نظامها ولم تتسول ديمقراطيه اعداءها وكان شعارها خطوه خطوه حتى نبنى الصين العظمى واصبح الشعب الذى كان لا يستفيق من الأفيون والمخدرات أقوى اقتصاد فى العالم بنفس نظامه الشيوعي ولكن الذى تغير هو الانسان الصيني ،وهكذا الامم ذات الحضاره ، شكرًا للصين العظيمه ذات الحضاره الممتدة فى التاريخ لأنكم أصدقاء هكذا هم الأصدقاء اللذين ينبغي ان يكون معهم تعاون استراتيجى الدول التى لا تتدخل فى امورنا ولا تعطينا ليلا ونهارا دروسا فى التعامل مع مواطنينا انصحهم بالنظر المرايا ليروا الحقيقه العنصريه فى بلدهم والظلم بين طوائف مواطنيهم فى بلادهم وليتركوا دول العالم تحكم بتقاليد كل دوله تعلموا من الحكمه الصينيه لعلكم تفهمون

وتعرف أن المحكوم عليهم عملاء خونة لم يتربوا ولم يعرفوا الشرف الوطنى...

لما الموج يبقى عالى قوى ما ينفعش تقف قصاده والا حاتغرق ------------------كانت هناك مؤامرة رهيبة على مصر من ترابيزة المال العالمى (اسرائيل - امريكا - ايران - تركيا - الاتحاد الاوربى- قطر ) لاسقاط مصر وجيش مصر بأى طريقة وكان فرض الاخوان لحكم مصر والمنطقة هو وسيلتهم -----------والشعب المصرى كان منه جزء كبير لا يعرف حقيقة الاخوان ------------وكانت هناك ثورة على الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية -----------وكانت هناك سفارة امريكا والمانيا وتركيا وقطر وجواسيس ونشطاء مدربين على اسقاط الدولة يعملون على الارض ----------------البلد كانت حاتضيع والاختيارات امام المجلس العسكرى غير متواجدة على الاطلاق والتهديدات بغزو مصر قائمة وموجودة ------------المشير طنطاوى اختار ما يمكن اختياره وانقذ مصر وضيع على الغرب كله فرصة تدمير الجيش المصرى واسقاط مصر للابد -----------الشجرة ممكن تنحنى امام العاصفة حتى لا تكسر.