وأم ربة منزل تسهر وتتعب ولاتعرف إلى الراحة سبيلا، وأنا أعمل فى وظيفة حكومية، ومنذ صغرى وأنا اعانى الأمرين من العملاق المزمن وهو السمنة وعدم تناسق القوام، وترددت كثيرا على عيادات التخسيس، واتبعت «رجيما قاسيا» وتناولت العديد من الأدوية والأعشاب بلا نتيجة، وتسببت السمنة فى اصابتى بدوالى الساقين، وخشونة بالركبتين، وضعف فى فقرات الظهر لتمركز الدهون بمنطقة الأرداف بصورة كبيرة، وأنا موظفة بسيطة وأسهم بجزء من دخلى فى مصاريف البيت وحلم حياتى هو أن أصبح بقوام متناسق، وأوجل حلمى باللجوء إلى عيادات التجميل بسبب المصاريف الباهظة، ولكن إلى متي؟... إننى اتطلع إلى أن تساعدنى فى تحقيق حلمى وإستعادة صحتى وحل أزمتى التى تركت أثرا نفسيا على شخصيتى وأدت إلى عدم ارتباطى حتى الآن ولكنى مؤمنة بأن كل شيء نصيب، وأرجو أن تفتح رسالتى إليك باب الأمل لى من جديد.
ولكاتبة هذه الرسالة أقول:
هونى عليك الأمر، وستجدين مايسعدك بإذن الله، فما تعانينه أقل بكثير من آخريات أصبن بأمراض خطيرة وصبرن عليها، ومن حقك أن تسعدى بحياتك، وترتبطى بزوج مناسب، ومن ناحيتى فإننى اعرض الأمر على أطباء الخير المتعاونين معنا، لإجراء الجراحات اللازمة لك حتى لا تتفاقم حالتك الصحية، ويصبح من الصعب علاجها، فتزايد السمنة إلى هذا الحد ينذر بعواقب وخيمة، وإنى على ثقة من أن الكثيرين منهم سوف يتطوعون بأجرهم لإجراء الجراحة لك، فانتظرى عطاء السماء بإذن الله عز وجل.