وزيادة اعتمادات جهاز تعمير سيناء للمحافظة، وتنفيذ عدة مشروعات لمياه الشرب والصرف الصحى، وعمارات سكنية للحالات الملحة مثل الأرامل والمطلقات، وتنفيذ أعمال أسفلت طرق.
وأكد الوزير أحقية أبناء سيناء فى معيشة كريمة ولائقة، واستكمال المشروعات التى يقوم بتنفيذها الجهاز المركزى للتعمير، ممثلا فى جهاز تعمير سيناء، لتنمية سيناء بشكل عام.
واستعرض ممثلا شيوخ سيناء الشيخ سلام أبوعمار، والمهندس محمد سليمان الزملوط، المشروعات التى تحتاجها محافظة شمال سيناء، مؤكدين أن تنمية وتعمير سيناء، من شأنها رفعة الاقتصاد المصرى.
ووافق الوزير على عرض مطلبهم الأول على لجنة الأحوزة العمرانية اليوم، والخاص بتشكيل لجنة من الوزارة لزيادة مساحة كردونات القرى والمدينة بما يتناسب مع الزيادة المطردة فى أعداد السكان، حيث يعانى أهالى مركز العبد، جراء حالة الاختناق فى الامتداد العمرانى للقرى والمدينة، بعدما تم إقرار كردونات للقرى والمدينة لا تتماشى مع طبيعة السكان والتركبية المجتمعية للمنطقة، حيث التوسع الأفقى الإجبارى نتيجة وضع ضوابط من هيئة العمليات، بعدم الارتفاع أكثر من ٣ أمتار فى مناطق و٥ أمتار فى أخرى كحد أقصى، وأن مخطط الكردونات تم مناقشته ودراسته وتحديد إحداثياته عام ٢٠٠٠، وتم إقراره على الإحداثيات نفسها عام ٢٠١٣، دون الالتفات للزيادات السكانية خلال هذه الفترة.
ووعد وزير الإسكان بدراسة زيادة اعتمادات جهاز تعمير سيناء لمحافظة شمال سيناء فى الموازنة الجديدة للجهاز، لدعم شبكات الطرق والكهرباء وإدراج قرية الخربة التابعة لمركز بئر العبد، ضمن منظومة الصرف الصحى، حيث إنها أكبر قرى والمركز وكثافتها السكانية تصل إلى ١٤ ألف نسمة، مع دراسة إنشاء شبكات مياه شرب بطول ٢ كيلو متر بقريتى الخربة وأم عقبة، وإنشاء ٣ خزانات مياه بقرى الخربة، وأم العقبة، وبالوظة.
وطالب ممثلا شيوخ سيناء برصف طرق بطول ١٠ كيلومترات، بجانب طرق أم عقبة وقاطية للحفاظ على المال العام، ورصف طرق بطول ٩ كيلومترات بقرى الخربة، وأم عقبة، وبالوظة، حيث إنها من القرى الكبرى بمركز بئر العبد.
وعرض ممثلا شيوخ سيناء إنشاء ٤ عمارات سكنية اقتصادية للحالات الإنسانية (أرامل ومطلقات) بقيمة إيجارية ميسرة بقرى الخربة، وأم عقبة، ورمانة، والشوحط، حيث تنتشر الحالات بشكل ملحوظ فى هذه القرى، ووعد الوزير بدراسة هذا المطلب الإنسانى، بجانب دراسة إنشاء مساكن بدوية بقريتى الخربة، وأم عقبة، على أن يتم التنفيذ بواقع ٢٠ بيتا لكل قرية، وكذلك تدعيم شبكات الكهرباء بـ ٦ محولات قدرة ٢٠٠ ك ف.
ووافق الوزير على دراسة جدوى مشروع محور تنمية «كوبرى السلام المغارة»، والمقام عليه قرية ظهير صحراوى جنوب ترعة السلام، وذلك لاستصلاح واستزراع ٥ آلاف فدان كمرحلة أولى، وإيجاد مجتمعات عمرانية جديدة بغرض التخفيف عن المناطق المكدسة بالسكان فى الوادى، وربط سيناء بمنطقة الدلتا وجعلها امتدادا طبيعيا للوادى، واستغلال الطاقات البشرية فى أغراض التنمية وإتاحة فرص عمل جديدة.