وأشار شكرى إلى أن الجولات التى يقوم بها فى القارة الإفريقية تأتى لتؤكد الرغبة المصرية فى توثيق العلاقات مع الدول الإفريقية الشقيقة، وذلك بخلاف الاهتمام بتناول قضايا القارة سواء فيما يتعلق بحفظ السلم والأمن أو مواجهة النزاعات القائمة وكذلك تنمية العلاقات الاقتصادية.
وقال وزير الخارجية إنه خلال الفترة الماضية كان تركيزنا على شرق إفريقيا نظرا للأهمية الخاصة بحوض النيل الشرقى، ولكن هذا لايعنى أنه ليس هناك اهتمام بالغرب الأفريقى والتطورات الآلية ومن بينها الانتخابات التى جرت فى نيجيريا مؤخرا ، مشيرًا إلى أنه سيكون هناك تمثيل مصرى فى حفل تنصيب الرئيس النيجيرى محمد بخارى كما أن الفترة المقبلة ستشهد زيارة ثنائية.
وجاءت تلك التصريحات فى نهاية زيارة شكرى لچيبوتي، والتى اختتمها بلقاء محمد على حمد لرئيس البرلمان الچيبوتى حيث اطلعه على التطورات والجهود المبذولة لعقد الانتخابات البرلمانية المصرية، والتطلع لإقامة علاقات بين برلمان البلدين ليكون التواصل على المستوى الشعبي.
وخلال توجهه إلى المحطة الثانية فى جولته الأفريقية، ينقل سامح شكرى وزير الخارجية رسالة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى الرئيس الأوغندى يورى موسيفينى التى تتعلق بدعم العلاقات الثنائية وعدد من القضايا الملحة منها استقرار جنوب السودان.
كما التقى رئيس مجلس النواب فى جيبوتى محمد على حوميد، حيث تم تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين فى مختلف المجالات وبصفة خاصة العلاقات البرلمانية ومزيد من تعميقها فور انتخاب مجلس النواب فى مصر.