وأوضح الجبير فى حديث لشبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية أن غياب الملك سلمان عن القمة المرتقبة يرجع إلى توقيتها، مشيرا إلى سريان وقف إطلاق النار الذى تم الإعلان عنه فى اليمن، وهو الأمر الذى زاد من صعوبة مغادرة العاهل السعودى المملكة.
وأضاف الجبير الموجود حاليا فى واشنطن أن عدم مشاركة الملك سلمان فى القمة لا يعكس وجود خلاف مع الولايات المتحدة، مشددا على أن مشاركة ولى العهد وولى ولى العهد، وهما المسئولان رقمى ٢ و٣ فى المملكة، أعطى السعودية حضورا "غير مسبوق" فى القمة.
كما أكد الجبير أن الملك سلمان لم يكن بصدد توجيه "رسالة توبيخ" للإدارة الأمريكية بعدم حضور قمة كامب ديفيد، بل إن الظروف المتصاعدة فى اليمن تطلبت ذلك. وشدد على أن الالتزام الأمريكى بالسعودية "صلب كالصخر" ولم يتبدل، رافضا الدخول فى تفاصيل حول إمكانية طلب وضعية حليف من خارج الناتو.
وحول ما تردد إزاء الرفض السعودى للاتفاق النووى المحتمل مع إيران، أكد الوزير السعودى أن هناك الكثير من التكهنات، إلا أنه شدد على رغبة الجميع فى التوصل إلى اتفاق نووى مع إيران يحول دون امتلاك طهران لقدرات نووية. كما أكد أن دول الخليج فى صدارة الدول التى تبحث عن اتفاق من هذا النوع، وأنها ترحب بأى اتفاق يحول دون امتلاك إيران لقدرات نووية. وأضاف أن اتفاق الإطار الذى تم التوصل إليه نهاية مارس الماضى هو مجرد اتفاق إطار، وأنه ستتم مناقشة التفاصيل خلال الأسابيع الستة المقبلة.