الدكتوراة الفخرية لـ «عاشق مصر»

اقيمت الاحتفالية بقاعة الاحتفالات الكبري بالجامعة أمس، بحضور العديد من الوزراء والشخصيات العامة، منهم وزراء الزراعة والصحة والثقافة والبحث العلمي والقوي العاملة والتعليم العالي وسفراء عدة دول منها الامارات والصومال وعمان واليمن، والمستشار الثقافي الاماراتي. بدأت الاحتفالية بعرض فيلم وثائقي عن الحاصلين علي الدكتوراة الفخرية من جامعة القاهرة أعقبه كلمة د.جابر نصار رئيس الجامعة وقال ان الشيخ د.سلطان القاسمي في موقع متميز كبطل عصري تتجة الية أنظار شعبة للاستماع اليه كصوت للعقل ونصير للضعفاء. ثم القي الشيخ د. سلطان القاسمي كلمته القي الضوء خلالها علي جزء من مسيرته منذ وصوله الي القاهرة نهاية شهر سبتمبر 1965، وبروحه المرحة ذكر بعض المواقف الطريفة التي تعرض لها فأضحكت الحاضرين كثيرا وصفقوا له، وقال انني عاشق لمصر حتي انني حاولت مع عدد من زملائي خلال دراستي بكلية الزراعة بالجامعة الالتحاق بالقوات المسلحة المصرية عقب نكسة ١٩٦٧ وعندما رفضتنا القوات المسلحة، وقفت أمام المعسكر وانا أبكي قلت: «مستعد أن أكون سائقا، وأضرب نار خذوني معكم، أنا مستعد أن أمسح جزمة الجندي المصري». وأضاف أن علينا أن نواكب الركب الحديث للارتقاء بالفكر والعلم الذي سبقتنا إليه مجتمعات ،ومهما قدمت لهذه الجامعة لايوازي أى شئ قدمته لي، وأفخر بتخرجي فيها، وأقدم التحية لأساتذتي الذين علموني وأخذوا بيدي واناروا لي الطريق ومنهم المرحوم د.محمود عبد الاخر الذي كان حانيا علي وكأنه أبي، لكنني اطلب من جامعتنا أن يكون هناك تواصل بين المشرف الزراعي والفلاح والمهندس الزراعي وأتمنى لمصر الكرامة والشرف الرفيع والعزة بعد أن زال الظلام وان دولة الإمارات ستظل تقف التحاما مع مصر. وفي نهاية الاحتفالية اهدي د .خالد زكريا محافظ الجيزة درع المحافظة للقاسمي، الذي التقط مع مجلس الجامعة صورة تذكارية.