«تحقيقات الأهرام» تابعت الحالة الأمنية مع المسئولين والمواطنين.
بداية يؤكد اللواء كمال الدالي مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام، انه في مجال تنفيذ الاحكام تم تنفيذ مليون و697 ألفا و519 حكما منها 16 الفا و 37 حكما جنائيا مخدرات وسلاح وسرقة بالاكراه و955 الفا و274 حكم حبس في الجنح المهمة والتي تشمل السرقة والسلاح الابيض والتعدي والضرب اضافة الي 243 الف حكم غرامة و 182 الفا و 630 حكم مخالفة ليكون اجمالي المبالغ المحصلة 103 ملايين و780 الف جنيه كما تم ضبط 26 سيارة تمت سرقتها بالاكراه و 474 سيارة سرقت بالطرق العادية من امام المنازل او ما شابه ذلك .
وبالنسبة لاعمال البلطجة فقد تم ضبط 408 متهمين بالسرقة بالاكراه سواء المال او السيارات او غيرها وتم ضبط 42 سلاحا ناريا بحوزتهم مختلفة الانواع والاعيرة و 154 طلقة مختلفة الاعيرة و367 سلاحا ابيض و48 زجاجة مولوتوف .
المواجهة مستمرة
ويؤكد اللواء مليجى فتوح مليجى مساعد وزير الداخلية ومدير امن الشرقية ان الجريمة وجدت مع بداية الخليقة ولن تنتهي مادامت الدنيا ولذلك سيستمر وجودها بيننا وسنستمر في مواجهتها ولن يوجد مخالف او خارج علي القانون الا وستتم ملاحقته ، وليس شرطا ان نتابع فقط التشكيلات العصابية بل يزيد عليها تتبع كل موقف حتي الخلافات الشخصية للوقوف علي حقيقة كل بلاغ لعدم التهاون واثبات احقية كل مواطن وصدق شكواه ولمتابعة الحالة الامنية. واضاف مدير الامن انه بالنسبة لعملية تامين الطرق الحيوية فهي مستمرة من خلال الاكمنة و الدوريات الثابتة والمتحركة والتى تم تعزيزها وتكثيفها مع وجود قيادات امنية اشرافية للمرور علي تلك الخدمات الموجودة فعلا وذلك لضبط الخارجين علي القانون .
الوقاية من الجريمة
ويؤكد هاني السيد ـ احد المتعرضين لحادث سرقة بالاكراه حيث تعرض له اللصوص في السادسة صباحا واضطر لتسليمهم الميكروباص الخاص به لانهم هددوه بالقتل كما استولوا علي الهاتف المحمول الخاص به وبداوا بالمساومة بالاتصال بوالده طلبا لدفع الفدية للميكروباص والا لن يراه ثانية الغريب اننا بعد دفع الفدية طلبت ما المباحث عمل «محضر كف بحث» لايجاد السيارة وكأن شيئا لم يكن ولا احد يبالي بالاسلحة الالية التي في حوزتهم والتهديد بالقتل اذا حدثت اي مقاومة وليس لدي هؤلاء المجرمين اي مشكلة في ان يقتلوا من يقاومهم ويطلبوا الفدية ايضا. اما إسراء محمد طبيبة فتؤكد ان طبيعة عملها كطبيبة امراض نساء تضطرها للعودة لمنزلها متأخرة ولا تستطيع ان تنكر ان الامان بدأ يعود وليس الوضع مثل ذي قبل فالامن بدأ يتعافي ولكننا مازلنا في حاجة للمزيد خاصة علي الطرق الصحراوية والسريعة وعلي الطريق الدائري كما اننا في حاجة الي ضبط الخارجين علي القانون لان مزيدا من ضبطهم يعني مزيدا من الامان.
ويؤكد محمد علاء - أحد المتعرضين لحادث السرقة والتي اعادت الشرطة سيارته أن السيارة عادت وبها تلفيات وتحتاج الى اصلاحات تزيد علي 15 الف جنيه اي اكثر من الفدية التي طلبوها والتي حددوها بمبلغ 10 آلاف جنيه ، عقابا لي علي تدخل الشرطة ، اذن الحل هو ضبط تلك العصابات قبل ارتكاب جرائمها والمشكلة في كثير من الاحيان من المسجلين الفارين.