حيث حقق فوزا مستحقا وأضاف إلى رصيده ثلاث نقاط غالية ليرتفع إلى 52 نقطة ويؤكد استعادته مستواه ومكانته فى الدورى المصرى إلى جانب استعادة لاعبيه الثقة وتجربتهم، حيث كان أمس فرصة عماد متعب وجدو اللذين دفع بهما فتحى مبروك فى الشوط الثانى ليحرزا الهدفين الثالث والرابع، بعد أن سجل كل من عبد الله السعيد، وتريزيجيه الهدفين الأول والثاني، فى الشوط الأول ليبرز هنا دور اللاعبين وحسمهما المباريات وهو الأمر الذى لم يحدث مع جاريدو ـ المدير الفنى المقال ـ وحدث مع فتحى مبروك.
أما طلائع الجيش فقد واصل مسلسل الهزائم وأصبح يحتاج للإنقاذ السريع خشية أن يصل للصراع على عدم الهبوط فى ظل هذا المستوى وهذه النتائج.
شوط التقدم المستحق
جاء الشوط الأول مرتفع المستوي، شهد أداء جيدا من الفريقين، خاصة فريق الأهلى الذى يمكن القول إنه كان الأفضل والأكثر استحواذا على مجريات اللعب وكان الأكثر خطورة ولذلك نجح فى التقدم خلال هذا الشوط وانهاه لصالحه بهدفين دون مقابل، فى الوقت الذى حاول فيه فريق طلائع الجيش مجاراة الأهلى ولكنه لم يستطع، حيث كان واضحا فارق السرعة والمهارات التى جعلت الأهلى يتفوق لعبا ونتيجة، حيث سجل الأهلى هدفه الأول بعد مرور خمس دقائق فقط، احرزه اللاعب عبد الله السعيد اثر هجمة أهلاوية منظمة شارك فيها كل من مؤمن زكريا وأحمد عبد الظاهر لتنتهى عند السعيد المنفرد بالمرمى الذى سدد كرة قوية تسكن مرمى الطلائع.. بعدها حاول الطلائع التوازن ومهاجمة الأهلى وتسنح له اخطر فرصة فى هذا الشوط إثر تسديدة قوية ترتد من شريف اكرامى حارس الأهلى لتجد العديد من المتابعين تنتهى بتسديدة من أوسو كونان ينقذها شريف حازم مدافع الأهلى قبل أن تتجاوز خط المرمى ليواصل الأهلى بعدها هجومه، وينفرد زكريا بمرمى الطلائع ويسدد بجوار القائم مباشرة، ومع الدقيقة 21 ينجح الأهلى فى احراز الهدف الثانى الذى سجله اللاعب تريزيجيه اثر عرضية صبرى رحيل وتمريرة عبدالظاهر إلى تريزيجيه الذى سددها قوية تسكن مرمى الطلائع.. ومع الهدف الثانى يسيطر الأهلى على مجريات اللعب ويتراجع الطلائع معتمدا على الهجمات المرتدة، ويتلقى كونان انذارا ويجرى الطلائع تغييرا بنزول محمد حنفى بدلا من رائد منسى وينتهى الشوط الأول بالتقدم الأهلاوى بهدفين.
شوط متعب وجدو
جاء الشوط الثانى أقل مستوى من سابقه، حيث انخفض أداء ومستوى الأهلى بعد أن اطمأن للنتيجة ومستوى الخصم لذلك انخفض المستوى العام للمباراة فى هذا الشوط الذى شهد فى بدايته محاولات هجومية من طلائع الجيش لم تكتمل وسط كرات مشتركة مع الكر والفر ورغم ذلك يمكن القول إن هذا الشوط هو شوط فتحى مبروك مدرب الأهلي، والثنائى عماد متعب وجدو، وذلك بعد أن اجرى مبروك أول تغيير للأهلى باشراك عماد متعب بدلا من أحمد عبد الظاهر ثم دفع باللاعب رمضان صبحى بدلا من عبد الله السعيد، وبين هذا وذاك لم يكن خلال الـ30 دقيقة الأولى سوى احتساب الحكم إبراهيم نور الدين ركلة جزاء غريبة للأهلى سددها مؤمن زكريا فى القائم وتسديدة أخرى من زكريا ينقذها الحارس.
ومع الدقيقة 37 تجئ مهمة عماد متعب وذلك عندما اعاق أسامة رجب مدافع الجيش مؤمن زكريا المنفرد ليتلقى رجب الكرت الأحمر ويطرد ويتصدى متعب للكرة ويسددها قوية تسكن مرمى الطلائع محرزا الهدف الثالث للأهلى بعدها يدفع مبروك باللاعب جدو بدلا من مؤمن زكريا لينجح بعدها جدو فى إحراز الهدف الرابع قبل النهاية بدقيقتين عندما تلقى تسديدة رمضان صبحى وانفرد بمرمى الطلائع، وسدد الكرة فى المرمى لتنجح تغييرات مبروك بتجربة اللاعبين وإحراز الهدفين فى الشوط الثاني.