وجاء تتويج القلعة الحمراء باللقب قبل السفر غدا إلى الجابون للمشاركة فى منافسات بطولة إفريقيا والتى يحمل وصافتها من النسخة الأخيرة التى كان قاب قوسين أو أدنى من الفوز بلقبها فى العام الماضى وسيسعى بمشيئة المولى إعادة اللقب إلى اليد المصرية من جديد.
وجاء تفوق الأهلى بفضل القيادة الذكية لطارق محروس المدير الفنى للفريق خلال مشوار البطولة الذى كان صعبا بلا شك لا سيما بعد خسارة لقب الكأس فى النهائى على يد هليوبوليس.
وعن التتويج باللقب قال طارق محروس مدرب الأهلي: المشوار كان صعبا وكان لدينا تحد كبير فى الجهاز الفنى بعد تعرض الفريق لحالة من الإرهاق الشديد وكم كبير من الإصابات، بسبب تعدد مشاركات اللاعبين مع المنتخب الوطنى الأول ووصلوا لثمانية لاعبين وهو ما تسبب فى إرهاق اللاعبين بشكل كبير.
وأضاف محروس: كانت لدينا لحظات عصيبة وشعر الجميع فيها بالقلق والخوف من ضياع اللقب خاصة بعد عودة محمود فايز ومحمد عبد الرحمن من معسكر الفراعنة مصابين ولم يتمكنا من المشاركة مع الفريق فى باقى المشوار ولكن كان ناشئو النادى خير بدلاء للأساسيين وأكدوا أنهم على الطريق الصحيح وأهم خط إمداد للفريق الأول.
ونفى مدرب الأهلى أن تكون خسارة لقب الكأس لها أى تأثير سلبى على اللاعبين خاصة وأن لاعبى الأهلى لديهم من الخبرات والمقومات التى تجعلهم قادرين على تخطى أى إخفاق أو كبوة وأى ضغط يكون واقعا على الجميع.
من جانبه وجه الدكتور خالد حمودة رئيس اتحاد كرة اليد التهنئة إلى النادى الأهلى بعد الفوز باللقب، مشيرا إلى أنه كان يتوقع فوز الأهلى باللقب ولكنه لم يكن يتوقع أن تكون المنافسة معه ناعمة وبلا أنياب خاصة من سموحة الذى توقع له مستوى أفضل وأقوى، وأعتبر حمودة فوز الأهلى دفعة قوية له قبل السفر إلى الجابون للمنافسة على لقب إفريقيا وللمنتخب الوطنى الذى يضم بين صفوفه ثمانية عناصر من الأهلي.
وقال حمودة: لقب الدورى دائماً لصاحب النفس الطويل وأفضل الأندية من حيث عدد اللاعبين الجاهزين والبدلاء، على عكس مسابقة الكأس التى دائما ما تفرز المفاجآت وتقدم مستويات رائعة كما حدث وفاز باللقب هليوبوليس.
وأشار حمودة إلى أن بدء منافسات تحديد الفرق الهابطة معها يسدل الستار على الموسم الحالى وتوقع أن تكون مباريات الهبوط أقوى وأشرس من المنافسة على لقب الدوري.