أعلنت الشرطة الأفغانية مقتل وإصابة ١٠ من عناصر طالبان في هجوم مسلح شنته الحركة علي عدد من نقاط التفتيش التابعة للشرطة في إقليم فارياب شمال غرب أفغانستان.
وقال حاكم ولاية قندوز الأفغانية في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إن عناصر من داعش يدعمون طالبان ويدربون عناصرها استعدادا لمعارك أوسع.
وكانت حركة طالبان قد أعلنت أنها ستبدأ هجوم الربيع اعتبارا من ٢٤ من أبريل الماضي ، مشيرة إلي أنها ستستهدف بشكل أساسي الجنود الأجانب الذين لا يزالون منتشرين في البلاد.
وفي الوقت نفسه، قال محمد صالح رئيس الشرطة في منطقة المار إن عددا من المسلحين اقتحموا نقاط تفتيش تابعة للشرطة في ديوانا خانا، وبوخاري قلعة، وتيجام في منطقة المار في إقليم فارياب .
وأضاف أن قوات الأمن الأفغانية والشرطة المحلية صدت الهجوم الذي أسفر عن مقتل أربعة مسلحين من بينهم اثنان من قادة طالبان وهما الملا فاروق الذي يحمل اسما مستعارا وهو قاري عمر، والملا رسول . ومن جانبه، أعلن ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان مقتل أحد أفراد الشرطة الأفغانية في انفجار لغم تم زرعه بجانب أحد الطرق في منطقة المار.
وعلي صعيد آخر، أعلنت السلطات الأفغانية فرار عشرات الآلاف خلال الأسبوعين الماضيين من منازلهم في ولاية قندوز الأفغانية بشمال البلاد بسبب المعارك العنيفة الدائرة بين حركة طالبان وقوات الأمن الأفغانية.