واقترح نظام المعاش الهرمى وهو معمول به فى دول العالم المتقدم ومؤسسات عربية كثيرة. حيث يحصل العامل على معاش مقابل مدة الخدمة أيا كانت ليعمل فى أعمال حرة أو يسافر إلى الخارج فمن سيئات قانون العمل فى مصر أنه يعوق العمل الحر مما أدى بالعاملين إلى التفنن فى الهروب، ويساوى فى المرتب بين من قضى فترة عمل بالخارج بمن لم يحصل على إجازة سفر وهذا ظلم بين.
ويجب ألا يعين أحد بدلا ممن يختار المعاش حيث إن وقت العمل 37 دقيقة بدلا من 8 ساعات عمل، ولا يعين أحد حتى نصل بوقت العمل الفعلى إلى أقل وقت عمل فى العالم وهو 5 ساعات ومعمول به فى روسيا المتقدمة فى شتى المجالات حيث أن 37 دقيقة عمل فى اليوم، دفعت العاملين والعاملات إلى الحضور متأخرين والانصراف مبكرين ودون ذلك والكل يعلم مما أدى إلى تردى العمل وسوء الإدارة.
وللتنافس يحال إلى المعاش كل من يثبت عدم حرصه على العمل ليتقدم الشأن الإدارى وهو أساس التقدم، أما إصدار قانون ليعين موظف بدلا من المحال إلى المعاش فذاك بطالة مقنعة أو مقننة بالقانون وهذا هو الاسوأ، إن علاج البطالة يكون بفتح مشروعات وصناعات ذات كثافة عمالية وهى كثيرة.
مهندس ــ محمد خليل السيد
رئيس قطاع درفلة بالمعاش