وقد تم تجميع المبلغ من الأقارب والأصدقاء، وأجريت لها الجراحة لانقاذ يدها من البتر كليا، ومازالت تحتاج إلى جراحة أخرى، ولما كانت فى الثانوية العامة وقت وقوع الحادث فى منتصف العام الماضى، فتم عرض حالتها لعلاجها على نفقة التأمين الصحى، ولكن دون جدوى، بحجة أنها أصبحت الآن فى مرحلة التعليم الجامعى، وعند عرض حالتها على الجامعة رفضت علاجها بحجة أن الحادث وقع وهى فى التعليم الثانوي!.
وهى الآن تحتاج إلى قفاز طبى لإخفاء تشوهات يديها وثمنه ثلاثة آلاف جنيه، ولا يستطيع والدها تحمل هذا المبلغ، فهو موظف بسيط فى إحدى الشركات، ودخله لا يفى متطلباتهم الحياتية، وقد أصيب أخيرا بجلطة فى المخ، وفاتورة علاجه أسبوعيا تتعدى سبعمائة جنيه، وليس بإمكانه تحمل نفقات علاجه، واحتياجات ابنته الطبية، والدراسية، ومتطلبات أسرته.
إيناس الجندي