تحفل مدارسنا بالعديد من المواهب الطلابية فى شتى المجالات العلمية والثقافية
والفنية والاجتماعية والرياضية والدينية، وتعد المدارس المصدر الأول والأساسى للمواهب الطلابية التى إذا أمكن اكتشافها وتنميتها فإنها ستكون مصدرا لخير وسعادة ورخاء وتقدم أوطاننا العربية، ولذلك نجد الدول المتقدمة تشجع مؤسساتها التربوية على اكتشاف مواهب طلابها وتنميتها بالاستعانة بكل مؤسسات الدولة المعنية، لأن بريق فكرة طلابنا اليوم هى اختراعات وابتكارات وطننا المستقبلية.إن طلابنا وشبابنا يمتلكون من المهارات والقدرات ـ التى إذا تم اكتشافها مبكرا وتنميتها ـ تكون مصدر خير لبلادنا، ويدعونا ديننا الإسلامى الحنيف دائما للتفكر والتأمل والتدبر والتعقل، وهى كلها مترادفات للدعوة لتشجيع الابتكار والاختراع، فهما سر حضارة البشرية.
إننى أدعو مؤسساتنا التربوية لاكتشاف مواهب طلابنا ـ وما أغزرها ـ وتبنيها والعمل على تنميتها والاستفادة منها وتشجيعها وجعل أفكارهم واقعا ملموسا، فهم علماء الغد وصناع مستقبله.
خميس مبارك المهندى
رابط دائم: