أوضح مصدر امنى بمطار القاهرة الدولى، ان الفيديو المتداول، والذى يظهر تهديد سيدة لضابط شرطة داخل صالة الخطوط الداخلية بمطار القاهرة، وترديد ألفاظ خارجة وفى حالة هياج شديد، والذى تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى، هو فيديو مصور منذ يوم ٢٨ ابريل الماضى فى أثناء ضبط تلك السيدة وبحوزتها قطع حشيش حاولت تهريبها.واوضح المصدر ان السيدة لم تلحق بموعد دخول الركاب إلى الطائرة المصرية المتجهة إلى الغردقة، وبالتالى رفض ضابط تأمين الركاب دخولها وفقا لتعليمات شركة مصر للطيران، بناء على طلب موظف المحطة بمصر للطيران لحضورها متأخرة عن موعد إقلاع الطائرة، وتم استدعاء ضابط شرطة السياحة لإقناعها بالخروج من الصالة، وتغيير موعد الحجز على رحلة اخرى، ففوجئ باعتداء السيدة عليه بالسب والقذف، وذلك ما ظهر جليا فى الفيدو المصور، الذى انتشر على مواقع التواصل الاجتماعى، وعند تحرير محضر للسيدة وتفتيش حقائبها بعد ملاحظة رجال الامن إتيانها بتصرفات غير طبيعية وترديدها ألفاظا خارجة وفى أثناء تفتيش حقائبها بواسطة باحثات للشرطة، وتحت إشراف البحث الجنائى بعد ملاحظة ارتباك السيدة، اكتشف رجال المباحث وجود اجسام معتمة داخل حقائب السيدة، وبفتح الحقائب عثر بداخلها على ٥ قطع مستطيلة الشكل وداكنة اللون تشبه الحشيش وتزن بميزان غير حساس ٢٠٠ جم، فتم إحالتها إلى النيابة واتخاذ الاجراءات القانونية حيالها، حيث تم حبسها ٤ ايام، جددت إلى ١٥ يوما وفقا لقرار النيابة، كما تم تحرير محضر لها لحيازتها مواد مخدرة، وأحيلت للنيابة التى أمرت بحبسها ٤ ايام على ذمة التحقيق.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعى، تداولت فيديو للسيدة، وهى تقوم بالاعتداء بالسب على أحد رجال الأمن بمطار القاهرة بصالة الخطوط الداخلية، وذلك لرفض الشركة الناقلة سفرها، لتأخرها عن موعد دخول ركاب الطائرة .
وطالب مؤسس «مين بيحب مصر» بتوجيه اعتذار رسمى من الشعب إلى ضابط المطار، الذى تعامل بأخلاق رجال الشرطة الحقيقيين،
وأكد، علينا أن نعترف أن الشرطة هى الضلع الآخر لمنظومة أمن مصر، فإذا كان دور الجيش الدفاع عن الدولة والشعب من تهديدات الخارج، فدور الشرطة الدفاع عنهما من تهديدات الداخل وحماية الفرد من كل تهديد موجه إليه.
لقد أثبتت التجربة أن فترة وجود رجال الشرطة فى الشارع يؤثر إيجابيا على عدد الجرائم، فكلما ازدادت فترة التواجد الشرطى بنسبة 10% تقل نسبة الجريمة بحوالى 3%، كما بينت بعض الإحصائيات. والتحديات التى تواجه الشرطة حاليا تبدأ بالإرهاب والجريمة المنظمة.