رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

النجار:التقرير قدم البدائل والخيارات ..ومركز الأهرام يسبق 500 مركز أمريكى مماثل

استهل أحمد السيد النجار رئيس مجلس إدارة الأهرام كلمته بالإشادة بالاستاذ محمد حسنين هيكل والذى تمنى له الشفاء العاجل حيث يمضى فترة نقاهة فى لندن بعد إجراء عملية جراحية مشيرا الى أنه كان قامة وقيمة تحريرية وإدارية للأهرام وصنع منه مؤسسة أحدث فيها تطورا نوعيا أضاف الى مسيرته الصحفية منذ انشائه فى نهاية القرن التاسع عشر .

 وفيما يتعلق بالتقرير الاستراتيجى العربى أوضح النجار أنه ظل يصدر على مدى الثلاثين عاما الماضية بشكل منتظم الا قليلا وشكل صدوره حدثا استثنائيا فى تاريخ الفكر الاستراتيجى العربى متابعا للتطورات السياسية والاقتصادية فى المنطقة العربية ومقدما البدائل والخيارات وتوقعات المستقبل لصانع القرار وللنخب السياسية  وقال إن مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية  بات يسبق 500 مركز مماثل له فى الولايات المتحدة الأمريكى وهو الأهم إقليميا على الإطلاق  وهو يجمع العديد من عقول مصر وقد تم تأسيسه فى زمن الزعيم الراحل جمال عبد الناصر بعد نكسة يونيو 1967 فى العام 1968 والذى أراد مركزا يقدم الحقيقة عن العدو الصهيونى حتى ولو كانت غير مرضية له وهو نشأ كمركز مستقل ينتصر لمصلحة الحقيقة والعلم وليس لمصلحة الحكومة.

وعبر النجار عن تقديره البالغ للاستاذ السيد يسين والذى وصفه بالأب الروحى لمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية ووضع قواعد العمل فيه استنادا على محددات الكفاءة والمهنية والثقافة وهى المحددات التى صنعت قيمة المركز بعيدا عن السياق العام المسيطر والقائم على الوساطة والمحسوبية، وهى المعايير التى ضمنت استمرار المركز بنفس القوة والنجاح حتى الآن، كما أشاد بالدكتور عبدالمنعم سعيد المدير السابق للمركز والذى تولى رئاسة مجلس إدارة الأهرام بعد ذلك لفترة وقال إنه على الرغم من الاختلاف الذى يكاد يكون كليا إلا أنه كان ينتصر للعلم والحقيقة مجسدا بذلك قيمة مهمة وهى ديمقراطية البحث العلمى وكان يمرر تقاريرنا على الرغم مما تجلبه عليه من غضب السلطة والحكم.


ورأى ضياء رشوان أن المعنى الحقيقى للاحتفال يتمثل فى المحافظة على إصدار التقرير الاستراتيجى العربى وقال إنه على الرغم من حالة الابتذال التى باتت تسيطر على تعبير الخبير الاستراتيجى حاليا الا أن أول من صك هذا التعبير هو مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية والذى بدأ قبل خمسين عاما تحت مسمى مركز الدراسات الفلسطينية والصهيونية وأصدر العديد من التقارير الى جانب التقرير الاستراتيجى العربي متناولة مختلف القطاعات وكشف عن أن الاستاذ هيكل رئيس مجلس إدارة وتحرير الأهرام أبلغه أنه كان ينظر الى مركز الأهرام فى حرب اكتوبر 1973 باعتباره  المركز 11 الى جانب مركز 10 والذى كانت تدار منه العمليات الحربية وكان يرسل التقارير للقيادة العامة للقوات المسلحة  على مدار الساعة  لتستفيد منها فى تقديراتها للموقف العسكرى والسياسى فى ذلك الوقت ومنذ تلك اللحظة أصبح مركز الاهرام موظفا من أجل الوطن وقد أصبح نقطة تجمع للباحثين المصريين سواء من داخل الأهرام أو من خارجها معربا عن ثقته بأنه سيكون نقطة فاعلة فى تحولات المستقبل.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق