وكان حسام البدرى قد حضر اجتماع الامس وعرض خلاله تمسكه بالتدريب فى المنتخب وفى نفس الوقت يريد تدريب الأهلى خاصة أن ناديه السابق بحاجة إليه وطلب من مسئولى الجبلاية السماح له بتدريب الاهلى مع وضع حل للشرط الجزائى الموجود فى العقد المبرم بينهما. واستند اتحاد الكرة فى رفضه إلى عدم تصدير مشكلة للجبلاية والحفاظ على استقرار المنتخب الاوليمبى وحتى لا تكون سابقة ولا يأتى وقت يطالب فيه الزمالك بالاستعانة بجهود معتمد جمال المدير الفنى لمنتخب الناشئين أو اسامة نبيه مدرب المنتخب الاول مع الاحترام للنادى الاهلى الذى يعتبر من الروافد الرئيسية لتدعيم المنتخبات الوطنية فى جميع مراحلها.
من جانبه اكد المهندس محمود الشامى عضو مجلس إدارة الجبلاية أن قرارمجلس الإدارة استمرار حسام البدرى فى قيادة المنتخب الأوليمبى جاء بأغلبية مطلقة نظراً للارتباطات المقبلة للمنتخب الذى سيخوض التصفيات المؤهلة لدورة الألعاب الأوليمبية اعتباراً من أول يوليو القادم.
وقال الشامى أن النادى الأهلى برئاسة المهندس محمود طاهر اتخذ الطرق الشرعية بمطالبة الاتحاد بالاستغناء عن خدمات البدرى ليتولى تدريب الأهلى كما اجرى طاهر اتصالات هاتفية مع جمال علام رئيس الاتحاد وحسن فريد نائب رئيس الجبلاية وأن البدرى حضر للاتحاد وأبلغ مجلس الإدارة برغبته فى التعاقد مع الأهلى بشرط موافقة مجلس إدارة الاتحاد الذى أبدى تمسكه باستمراره لاستكمال مسيرته مع المنتخب الأوليمبى بعد نجاحه فى التأهل لدورة الألعاب الافريقية، والتطلع للوصول لأوليمبياد 2016 فى ريو دى جانيرو.
وكانت المعلومات تشير إلى أن موافقة اتحاد الكرة أو رفضه سوف تكون بمثابة شكل «بروتوكولي» خاصة بعد انهاء أزمة الشرط الجزائى الموجود فى عقد حسام البدرى والذى ينص عقد البدرى مع الجبلاية على تحمل الأول « المدرب» راتب 6 شهور فى حالة رغبته فى الرحيل عن المنتخب الأوليمبي. ويحصل البدرى على راتب شهرى قدره 133 ألف جنيه طبقا لبيانات أخر راتب شهرى تقاضاه البدرى من الجبلاية بعد زيادة عقده بنسبة 10% وفقا لبنود العقد.
وبالتالى فان الشرط الجزائى فى عقد البدرى يقدر بـ798 ألف جنيه ووافق الأهلى على تحمل هذا المبلغ للحصول على خدمات البدرى وكان الأهلى تقدم بطلب رسمى للجبلاية للحصول على خدمات البدرى لتفادى وجود أزمة مع القلعة الحمراء.كما ان الجبلاية كان لابد من تمسكها بالرفض لانه فى حالة التراضى لن يقوم مدرب المنتخب الاوليمبى بدفع قيمة الشرط الجزائى الموجود فى العقود .
وكان اتحاد الكرة استعد لكل الاحتمالات فقد طرح العديد من قيادات واعضاء المجلس بعض الأسماء البديلة لتولى المسئولية الفنية للمنتخب الاوليمبى على رأسهم شوقى غريب للعمل مديرا فنيا وعلاء نبيل مدربا عاما وعبد الستار صبرى مدربا استنادا إلى عدم حصول شوقى غريب على فرصة حقيقية خلال قيادته للمنتخب الاول وانه اكثر الذين يستطيعون العمل فورا مع هذا الجيل من اللاعبين فى المنتخب الاوليمبى والذى استعان بالعديد منهم فى المنتخب الاول، ورغم تأييد الكثيرين داخل المجلس لهذا الطرح الا ان البعض طرح اسماء طلعت يوسف وطارق العشرى وهانى رمزي.