ويقدمها حاليا فى معرضه الاستيعادى الذى يحمل عنوان "اشجان... ووعود" حيث اتخذ من الفن مدونة لتاريخ مصر، فسجل بفرشاته لوحة للسد العالى الذى حمل معه شريان الخير، وآخرى دون فيها مرارة سنوات ما بعد النكسة، لتأتى لوحات تحمل فرحة الانتصار بالعبور، ثم سنوات الانفتاح الاقتصادى ومابعدها..
تاريخ وطن سجله الناقد والفنان عزالدين فى معرضه الذى يقام حاليا بجميع قاعات أتيليه القاهرة، وافتتحه أمس الدكتور حسام عيسى نائب رئيس الوزراء ووزير التعليم العالى الاسبق، ويستمر حتى 16 مايو الجاري.
يأتى المعرض بمناسبة بلوغه سن 75 عاما، ويضم مائة لوحة تمثل مشواره الفنى منذ بدايته الفنية فى عام 1962 بعد تخرجه فى كلية الفنون الجميلة وحتى 2015.. سجل فيها جزءا من تاريخ الوطن، وتحمل كل لوحة فترة تاريخية من عمره، بداية من بناء السد العالى وانتهاء بثورة 25يناير و30 يونيو .
يقول عز الدين: "اعترف بأننى لم أنجز كل ما كنت احلم بإنجازه فى الفن والحياة ، لكن ما اثق فيه اننى لم اخن فرشاتى وقلمى ومبادئي، بل جعلت منها ركائز لبناء مشروع ابداعى بطله الانسان.. وقد لا يكون معرضى هذا نهاية رحلة الابداع فلا تزال روحى تتغذى بالحب وطاقة العطاء، وليكن علامة طريق لما قبل النهاية وكشف حسابى يشتمل على قوتى وضعفي".