فقد أوضح د. عبد الناصر حميدة مدير عام الطب الوقائى بمديرية الصحة بدمنهور أنه من ضمن أسباب انتقال الفيروسات من إنسان لإنسان هو استخدام السرنجة أكثر من مرة حتى لو كانت لنفس الشخص، وحتى لو تعقمت بالحرارة.
ويؤكد زيادة نسبة انتشار فيروس (سى) بمصر أثناء فترة العلاج من البلهارسيا نظرا لعدم وجود أجهزة تعقيم خلال هذه الفترة. وأوضح أن الأمراض المعدية تنقسم إلى طفيليات وميكروبات وفيروسات.
ويعرف الفيروسات بأنها أجسام متناهية الصغر لا تُرى الا بالميكروسكوب الإلكترونى، كما أن التكاثر بها سريع،محذرا منها فهى كبيرة العدوى.
وأشار د. عبد الناصر إلى أن إنفلونزا الطيور من الأمراض الفيروسية، التى تنتقل من الطيور للإنسان، ولا تنتقل من إنسان لإنسان، ومن أعراضها ارتفاع شديد فى درجة الحرارة ، واحمرار العينين، وآلام بالجسم، وسعال، ورشح.
ويضيف أن من أكبر أسباب انتقال العدوى فى الفترة الحالية هو الفريق الطبى، إما عن طريق الإهمال أو عن طريق العدوى، لذلك تقوم الدولة بتطعيمهم وتدريبهم.
ويتابع أن الدولة تقوم بعمل منظومة قوية لمحاربة الأمراض الفيروسية المعدية، تتمثل فى منع إصدار تراخيص للعيادات والمستشفيات إلا بإحضار عقد مع محرقة للتخلص من النفايات الطبية، وكل ذلك لا يمنع الإجرام والإهمال.
ويشدد على أهمية رفع الوعى الصحى للمواطنين فى مواجهة مسببات العدوى بالأمراض الفيروسية، وانتقالها، وفترة الحضانة والعلاج، مشيرا إلى أن مرض الإيبولا ينتقل من إنسان لإنسان عن طريق الدم والسوائل، كاللعاب والدموع والعرق، موضحا أن جهود الدولة المبذولة لحمايتها من انتقال هذا المرض تشمل الكشف الطبى على القادمين من غرب افريقيا، ومراقبتهم لمدة 21 يوما خوفا من انتقال هذا المرض الخطير إلى مصر.