والحقيقة أن تجسيد ممارسات العشوائيات ليس سوى تلقين مجانى للتدنى الخلقى والبيئى للناشئين وبسطاء الفكر وعشاقى التقليد الأعمي، فليس علينا سوى عرض قصة شعر غريبة، أو سيف يطير فى الهواء، أو تفجير مكان ما ليكون ذلك فى حد ذاته درسا خصوصيا تبثه الشاشات فى دور العرض أولا، وفى توقيتات محددة لجنى الربح، ثم تتلقفه قنوات الترويج للبضائع المغشوشة لتكتمل منظومة نشر الفساد داخل بيوت بقية الشعب.
كل هذا ونحن نعيب الغير ولا ننظر حولنا لنرى المفسدين وفاقدى الحس الذوقى ممن يظنون أن الجمهور يرغب فى هذا وهم كاذبون.. إننا نريد إنقاذ السينما المصرية من براثنهم.
د.محمد يسرى الفرشوطى