وقال: تعاقدت مع صدي البلد منذ يوليو 2014 وكان علي بدء العمل معهم الموسم الكروي الماضي إلا أنه حدثت ظروف لفريق العمل المرتبط بوجود برنامجي علي الشاشة لذا طلبت تأجيل تنفيذ الاتفاق وحلت المشكلة وأخذ كل العاملين حقوقهم كاملة وتركت سي بي سي دون أدني مشكلة لأني أؤمن أن الدنيا صغيرة للقاء مرة أخري .
وأضاف: أنا بطبعي لم أتكلم قط في النواحي المادية لأن العلاقات الإنسانية عندي أبقي وأسمي ولم تكن لدي أي مشكلة في التعاقد وأهم شيء بالنسبة لي الاتفاق علي فريق العمل والارتياح معه ومدة البرنامج وتوقيته وتم التفاهم في إطار حب وود ووجدت كل ترحيب ودعم القناة التي لم يكن لديها برنامج رياضي متخصص لذا وافقوا علي فريق العمل باستثناء واحد أو اثنين .
وأكد شوبير أن البرامج الرياضية تعيش أزمة صنعها مقدمو البرامج بسبب الخلافات بلا مبرر والتراشق والتلاسن دون داع وقال: إن البرامج الرياضية «كريمة» القنوات وما فعلناه بأنفسنا غير مقبول فنحن في أزمة كلنا مسئولون عنها ولا أستثني نفسي منها فحتي نعود للبناء من لابد من تكاتف الجميع٠ وعن تجارب لاعبي الكرة الفنية يري شوبير أن كلها تجارب فاشلة لم ينجح فيها أحد ولم يكتب لهم الاستمرارية لأن موهبة لاعب الكرة محصورة في اللعب والتدريب والإدارة أو الإعلام .