رئيس مجلس الادارة

أحمد السيد النجار

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

رئيس التحرير

محمد عبد الهادي علام

فريدة تمراز تفوز بجائزة أسبوع الموضة فى باريس

فتوح سالمان:
فازت مصممة الأزياء المصرية الشابة فريدة تمراز بالمركز الأول كأحسن مصممة أزياء فى أسبوع الموضة العالمى بباريس، وذلك فى فبراير الماضى ..

‎فريدة نافست بقوة مع أكثر من 15 مصمم أزياء من عدة بلدان أوروبية، معظمهم من فرنسا ..لكن فريدة البنت المصرية السمراء، التى لم تتجاوز الخامسة والعشرين من عمرها استطاعت أن تحسم المنافسة لصالحها لتصبح أول مصممة أزياء تفوز بالجائزة من خارج أوروبا..

أول فستان

‎ورغم حداثة علاقة فريدة بالأزياء كمصممة أزياء محترفة إلا أنها تقريبا عاشت عمرها كله لا تفكر فى شىء إلا فى هذه المهنة، فمنذ أن كانت طفلة صغيرة كانت لعبتها المفضلة هى تصميم أزياء لعرائسها الصغيرة.. ثم شيئا فشيئا بدأت تضع تصميمات ملابسها بنفسها وتبحث عمن ينفذها لها.. ورغم اتخاذها قرار احتراف الموضة إلا أنها التحقت بالجامعة الامريكية ودرست التسويق وتخرجت عام 2012.

‎تتذكر فريدة الفستان الأول فى حياتها.. عندما كان حفل قران إحدى صديقاتها التى كانت تجد صعوبة كبيرة فى العثور على فستان يرضيها فطلبت من فريدة أن تساعدها..وفعلا كان أول تصميم لفريدة، وكان أول نجاح لها، حيث تلقت عروضا كثيرة بالعمل بعد الفستان الأول.

‎تصميمات فريدة "الفريدة"

‎خلال عامين كانت فريدة قد بدأت عملها الخاص بماكينة خياطة فى المنزل..وبمفردها تضع تصميماتها وتنفذها..كبر العمل وكبرت الورشة وتحولت ماكينة الخياطة إلى أتيليه صغير ومساعدين.. وأطلقت أول ماركة باسمه مشتقا من اسم عائلتها "تمرازا"..

‎أولى مشاركاتها كان فى مهرجان القاهرة لشباب مصممى الأزياء، وكانت المرة الأولى التى تتعرف فيها على عالم عروض الأزياء المحترفة، ومنها جاء الترشيح إلى مهرجان لندن للموضة مطلع الشهر الحالى، وهو الذى أهلها للمشاركة فى أسبوع باريس ..وتصميمات فريدة الفريدة مثل اسمها استطاعت الحصول على المركز الأول وتصدر أحد موديلاتها غلاف مجلة "فلير" الباريسية المعروفة للأزياء ‎شعار فريدة أن التفاصيل فقط هى من تصنع الفارق بين مصمم أزياء وآخر ..فقد يستغرق تركيب سوستة لفستان يوما كاملا، فالتفاصيل الصغيرة هى من تصنع فستانا جميلا ..لا يهم القماش الفاخر أو التصميم المبتكر .. الأهم هو الدقة فى التنفيذ والإتقان، "ففتلة" خيط قد تفسد عمل شهور.

‎على السجادة الحمراء

‎وهى كأى فتاة كانت مشكلتها الدائمة أنه لا يوجد فستان، خاصة فى السواريه إلا ودائما "ناقص حتة" بمعنى أن كل امرأة تحتاج إلى إدخال بعض الإضافات على الفستان كى يناسبها..فكان هدفها فى التعامل مع التصميمات أن يتناسب وشخصية المرأة، وطبيعة جسمها، وأن يرضى تطلعاتها دون بهرجة ولا اكسسوارات ضخمة لا لزوم لها ولا إبهار فى غير محله.. لذلك فدائما ما تعتمد خطوطها على استغلال القماش نفسه بحيث يصبح الموديل قطعة واحدة فى حد ذاته .. وفريدة لا تحب التطريز ولا القطع الستراس على القماش ..فالموديل "منه فيه" لا شىء فى غير محله ..الآن تباع تصميماتها فى أمستردام وباريس إلى جانب الماركات العالمية..

‎فريدة بحيويتها الفائقة ولمعان عينيها وسنوات ربيعها المنطلق..عينها على حفل الأوسكار ولن ترضى بغير ذلك بديلا، وتقول: حلمى أن أكون أول مصممة أزياء مصرية تظهر موديلاتها على السجادة الحمراء لحفل الأوسكار العالمى.

رابط دائم: 
اضف تعليقك
البريد الالكترونى
الاسم
عنوان التعليق
التعليق