أضف الى ذلك مياه الشرب الغير صالحة للاستهلاك الادمى واختفاء معظم الاراضى الزراعية بعد ان تحولت للاسف الشديد الى كتلة خرسانية من المبانى تحت سمع وبصر المسئولين بالوحدة المحلية بالقرية الذين لم يحرك لهم ساكن ومن الواضح ان لهم اهتمامات اخرى .
يقول محمد مصطفى سلامة من اهالى القرية يقول لم يعد غريبا انتشار الاكشاك والمساكن التى اكتسحت الاراضى الزراعية واختفاء المساحات الخضراء و الزراعات التى كانت تكسو القرية علاوة على عدم رصف الشوارع منذ سنوات طويلة حتى بعد الانتهاء من اعمال الحفر التى تمت بمشروع الصرف الصحى نجد ان الوضع قد تفاقم اكثر حيث تركت الشوارع بحالة سيئه واصبحت الارض غير مستوية وبها مرتفعات ومنخفضات حادة جدا يصعب المشي عليهاولم يتم اعادتها الى ما كانت عليه .